كَمْ قُلتُ ( نَعَمْ ) و دَاخِليْ يَرفُضُهَا (دوبيت)
--------------
شعر: عبده بن فايز الزبيدي
--------------
كَمْ قُلتُ ( نَعَمْ ) و دَاخِليْ يَرفُضُهَا ...
والـشِّـعـرُ تَـمَـنَّـى أَنَّــهُ يُـجْـهِضُهَا
و الـــرَّدُ ب (لا) لِـظَـالِمٍ مُـعْـتَقَدِيْ ...
والـوَقْتُ أَبَـى ؛ فَالشِّعْرُ لا يَقْرِضُهَا
أعمى
--------------
شعر : عبده بن فايز الزبيدي
--------------
مَـا ذَاكَ أَعْـمَى وَلَـكِنْ عَـيْنُهُ عُصِبَتْ
لا بَلْ أَقُوْلُ عَنِ الأنْذَالِ قَدْ عُصِمَتْ
فَــلَـنْ تَـــرَى عَـيْـنُـهُ زَوْلا ً يُـكَـدِّرُهَا
فَإنَّ فِي النَّاسِ مَنْ أَخْلاقُهُ سَمَجَتْ
وَ إِنَّ أَبْــشَـعَ مَـــا يَـلـقَـاهُ ذُوْ بَـصَـرٍ
نَـاسَاً كِـرَامَاً مِـنَ الأوغَـادِ قَدْ قُهِرَتْ
إِذَا عَـــلا الــوَغْـدُ أَشْـرَافَـاً مُـنَـجَّبَةً
فَـتَـلْكَ دُنْـيَاكَ يَـا هَـذا لَـقَدَ ذَهَـبَتْ
سَـــــــــيْــــــــلُ الَــــــبـــــيَـــــاضِ
--------------
شـعـر : عـبـده بــن فـايز الـزبيدي
--------------
سَـيْلُ الَـبيَاضِ عَلَى المَشَاعِرِ سَالا
فَـكَـسَـا الـنُّـفُوْسَ مَـهَـابةً وَجَــلالا
سَيْلُ البَيَاضِ عَلَى المَشَاعِرِ سَعْيُهُ
وَهَــدِيْــرُهُ الـتَّـهْـلِـيْلُ لــمَّـا انــثَـالا
مَــلأ الـشِّعَابَ مَـعَ الـتِّلاعِ بَـيَاضُهُ
وَرَقَــى يُـجَـلْبِبُ بِـالـبَيَاضِ جِـبَالا
سَــيْـلٌ شَـفِـيْفٌ طَـاهِـرٌ مُـتـوضِّئ
قَْــــد شَـابَـهَـتْ أَثْــوَابُـهُ الأفْــعَـالا
سَــيْـلٌ وَضِـــيءٌ مُــؤْمِـنٌ مُـتَـعَلِّقٌ
باللهِ قـــــال لِـــرِبِّــهِ الأحْـــــوَالا
خَـلَـعَ الـقَـبِيْلَةَ و الـمَنَاصِبَ زَاهِـدًا
أرأيْـــتَ سَــيْـلا يَـخْـلَـعُ الأغْـــلالا
مِــنْ كُــلِّ فَـجًّ جَـاءَ دَفْـقُ مَـسِيْلِهِ
والـشَّـامُ فِـيْـهِ يُـشَـايْعُ الـصُّـوْمَالا
وَحُـلُـوْمُهُمْ مِـثْـلُ الـجِـبَالِ رَزَانَــةً
وَ نُـفُـوْسُهُمْ قَــدْ شَـابَـهَتْ أطْـفَالا
فَـتَـشَـاكَـلَتْ أَلــوَانُـهُـمْ و لـغَـاتُـهُمْ
وَ قُـلُـوْبُـهُمْ قَـــدْ حَـلَّـتِ الإشْـكَـالا
سَـيْلَ البَيَاض لأنْتَ غَارِسُ وحْدَةٍ
بِـالـفِـعْل ِكُــنْـتَ خَـطِـيْبَنا الـقَـوَّالا
حكمة دودة
شعر : عبده بن فايز الزبيدي
--------------
لا تَحْكُمَنَّ عَلَى الظَّوَاهِرِ مُسْرِعًا
كَــانَ الـتَّـسَرُّعُ لِـلـحُلْومِ الـدَّاءَ
وَقَـصِيْدَةٍ لَـمْ أَرْضَ مِنْهَا مَطْلَعًا
لَــكِـنْ بِـآخِـرهَـا بَــدَتْ عَـصْـمَاءَ
كَالدُّوْدَةِ الشَّنْعَاءِ تُبْغِضُ شَكْلَهَا
وَتَـكُـونُ بَـعْـدُ فَـرَاشَـةً حَـسْـنَاءَ
شعر : عبده بن فايز الزبيدي
--------------
مَا شِئْتَ فَامْدَحْ فِي قَصِيْدِكَ مَنْ تَرَى
أَهْـــلا ً لِـمَـدْحِكَ ثُــمَّ شَـاركْـهُ الــوَرَى
لَـــكِــنَّ حُــبَّــكَ لا يُــجِـيْـزُ لِـشِـعْـرِكُـمْ
تَــقْـدِيْـمَ مَــــنْ كَــانَــتْ مَــرَاتِـبُـهُ وَرَا
فَـأَجَـابَـنِـي فِــــي نَــظــمِ دُرِّ قَــائِـلا ً:
إِنِّــيْ أَرَى مِــنْ صَـاحِـبِيْ مَــا لا تَــرَى
عبده فايز الزبيدي
--------------
لا تَـنْتظِرْ مِـنِّيْ الـوفَاءَ لِـمَنْ جَـحَدْ
أَوْ أَنَّ حُـبَّـكَ سَــوْفَ يَـخْـلُدُ لِـلأبَدْ
قَــدْ كَــانَ حُـبِّـيَ كَـالـجِبَالِ فَـدَّكَـهُ
دَكَّــاً غَـرِيْرٌ رَاحَ يَـسْمَعُ مَـنْ حَـسَدْ
وَ رَأَيْـتُ أَصْـدَقَ مَـا تَكُونُ صَدَاقَةً
تِـلْكَ الَّتِي مَا بَيْنَ رُوْحِيْ وَ الجَسَدْ
أَمَّــا الـصَـدِيْقُ الـصِّدْقُ لَـمَّا يَـلْقَنِي
كَــلا وَ لَــنْ أَلْـقَـاهُ فِــي هَــذَا الـبَلَدْ
سَأصُوْغ مِنْ قَلْبِ التَّجَارِبِ مَنْهَجًا
أَنَـا لَـنْ أُعَوِّلَ فِي الحياةِ عَلى أَحَدْ
يَـاشَـاعِرَ الـرِّيْـحِ
--------------
عبده فايز الزبيدي
--------------
الـشَّـاعِرُ الـفَحْلُ أَمَّا قَـامَ مُـنْتَشِيًا
فَـسَـوْفَ يَـتْـرْكُ فِــي شُـريَـانِنَا وَتَــرَا
والـشَّـاعِرُ الـفَـسْلُ إِنْ غَـنَّـى رَوَائِـعَـهُ
فَـسَـوْفَ يَـتْـرْكُ فِـي أسْـمَاعِنَا خَـدَرَا
في الشعْرِ عِطْرٌ وَ فِيْه الرِّيْحُ عَاصِفَةٌ
وَلَـــنْ أُفَــسِّـرَ رِيْـحًـا فَـانْـعِمِ الـنَّـظَرَا
يَـاشَـاعِرَ الـرِّيْـحِ لا تَـقْـرَبْ ذَوَائِـقَنَا
يَـاشَاعِرَ الـرِّيْحِ خَـلِّ الـشَّاعِرَ الـعَطِرَا
لأنَّ
--------------
شعر تفعيلي :عبده فايز الزبيدي
--------------
لأنَّ الـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــبَّ
يـــنـــمُـــو فــــــــي دَواخِـــلـــنَــا
فــــــــــلـــــــــمْ يــــــــــتْـــــــــرُكْ
ْ مـــــــــــــسَـــــــــــــافــــــــــــاتٍ
ولــــــــــــــــــن يَـــــــــرضَــــــــى
الـــــــــــــفُــــــــــــروقَــــــــــــاتِ
..
فــــــــــلا لـــــــــونٌ يُـــمَــايــزُنــا
ولا عــــــــــــــرقٌ ُيــــفَــــرِّقـــنَـــا
ســـــــــــــنـــــــــــــرفـــــــــــــضُ
كــــــــــــــــــــــلَّ مـــــــــــــــــــــا
يُـــــــــــمـــــــــــلـــــــــــيْـــــــــــهِ
قـــــــانــــــونُ الـــــخُــــرافــــاتِ
...
لــــهــــذا فــابــتــســمْ دومًــــــــا
فـــــــــهـــــــــذا الـــــــــحــــــــبُّ
لا يـــــــــــــحـــــــــــــتــــــــــــاجُ
وَقْـــــــــــــــــــــــتًـــــــــــــــــــــــا
أوْ مَــــــــــــــكـــــــــــــانًـــــــــــــا
ثَــــــــــــــــــــمَّ نُـــــعْـــــلِـــــنُــــهُ
...
ويَــــــــــــــــدري الــــــــحُـــــــبُّ
أنَّ الـــــقــــلــــبَ مــــوطــــنُــــهُ
وعــــشــــقٌ غــــيــــرَ عــــشــــقِ
الـــــقـــــلــــبِ إنَّ الـــــــحــــــبَّ
حَــــــتْــــــمًـــــا سَـــــــــــــــــوفَ
يـــــــــــلْـــــــــــعَـــــــــــنُـــــــــــهُ
عبده فايز الزبيدي
--------------
يَــــــــوْمٌ جَـــمِـــيْــلٌ لازَوَرْدِيٌّ
والـغَـيْـمُ يَـبْـدُو عَـنْـهُ لا يَــدْرِي
قَــدْ كُـنْتُ فِـيْه كَـأَنَّنِي وَحْـدِي
إِنْــسَـانُ عَــيْـنِ شَـبِـيْـهَةِ الـبَـدْر
وَغَـزَالَـةٍ عَـرَضَـتْ لَـنَـا شَـرْقًـا
مِــرْآتُـهـا مَـــوْجٌ مِـــنَ الـبَـحْـرِ
وَتَــخُـطُّ قِـصَّـتَـهَا يَـــدا ظُـهْـرٍ
وَأَنَــا أَخُــطُّ الـطُّهْرَ فِـي سَـطْرِ
لَـكِـنَّـهَـا تَــــأْوِي إِلَــــى غَـــرْبٍ
وَغَـزَالَـتي تَــأْوِي إِلــى فِـكـْرِي
غابت و آبَتْ في حِمَى غَيْبٍ
وَشُـمُوسُ شِـعْرٍ غـَيْبُها صَدْري
.....................................
هذا النص من الكامل الأحذ مع إضمار(متفا) في العروض والضرب ، ولا يوجد له سابق في الشعر العربي كما أفادني أ. خشان خشان و د.عمر خلوف ، حفظهما الله تعالى .
وتكلم عنه أستاذي خشان بكلام مفيد .
حيا الله أخي واستاذي الكريم
وأنقل لك من الرابط:
https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end
" يكفي في الموضوع التالي القول إن الصدر لا ينتهي مستقرا بفاصلة من سببين خفيفين أو سببين خفيفين
غير الفاصلة ( كما في مفاعيلن - الطويل ) إلا في مجزوء الوافر ( وتابعه الهزج ) . وتعريف الفاصلة في هذا
المفهوم يتجاوز بحري الكامل والوافر إلى كل الصور التي يجب في صدورها الانتهاء ب 3 1 3 ويجوز في
أعجازها الانتهاء ب 3 1 3 أو 3 2 2 بغض النظر عن التفاعيل وحدودها ومصطلحاتها ،كما سنرى."
أمران هنا يخصان ما تفضلت به 1- السيق 2 -جواز ذلك أو عدمه
بالنسبة للأمر الثاني يرد السؤال :
لو نظم أبو البقاء الرندي مرثية الأندلس على النحو التالي :
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ.... فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمور كما شاهدتها دوْمًا .... مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على شخصٍ... ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل ذي طَولٍ ... إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
لكان أول من نظم هكذا
لكن أكان يصح ذلك ؟
**
أنت وانا لنا السبق في النظم التالي على البسيط :
يَــــــــوْمٌ أتانا جَـــمِـــيْــلٌ لازَوَرْدِيٌّ
والـغَـيْـمُ جلّله إذْ عَـنْـهُ لا يَــدْرِي
قَــدْ كُـنْتُ فِـيْه سعيدًا خلتني وَحْـدِي
إِنْــسَـان عَــيْـنٍ تحاكي منظر الـبَـدْر
والريم تعدو وقد لاحت لَـنَـا شَـرْقًـا
مِــرْآتُـهـا المــوْجٌ موصولا مع الـبَـحْـرِ
هل يصح ؟
العرب لم ينظموا عليه. هذا صحيح
هل كان ذلك لعجز منهم أم لأن ذائقتهم تأباه ؟
حفظك ربي ورعاك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات