ولأنّك أستاذي أنا أيضاً فاسمح لي أن أمنحك
بعض نزيف روحي واعذر تأخري عن معانقة
هذة الرائعة فقد حال انقطاع النت بيني وبين الرد
عليها حين نشرها
مسّ الهوى قلبي !!!
شعر / جبر البعداني
مسَّ الهوى قلبي فلا خوفٌ عليه
مادام إنّ اللهَ قد أوحى إليه
ليكون مدّ الطُّهرِ نهرَ محبّةٍ
صلّت قلوبُ العاشقين بضفّتيه !
مسَّ الهوى قلبي وأفرغَ في يدي
روحي فردّيها فداكِ إلى يديه !
ما عاد للشّيطان حظٌ من دمي
فلْتودعي *ما شئتِ من قيمٍ لديه !
ما بين نظمِ الشّعرِ أو تخليقهِ
بحرٌ وليس الكلّ يُدركُ شاطئيه !
فتيقّني إنّ القصيدةَ في فمي
قلبٌ ، لسانٌ والقريضُ بأصغريه !
ضمّي إليكِ الحرفَ لحظةِ خوفهِ
ولْتمسحي الدّمعَ الـْ- يفيضُ بمُقلتيه !
فالشّعرُ مثل الطّفلِ محتاجٌ إلى
فيض الْحنانِ إذاً فكوني والديه !
الشِّعرُ لا نقْوى لليّ ذراعهِ
بالعُنفِ بل بالرّفقِ نملك ساعديه*
والشّعرُ ما يوماً تحدّت سائلاً
فاز *الكسائيُ أم تفوّق سيبويه ؟!
فالشّعرُ أن تُبنى على صفحاتهِ
من منتهى الإبداعِ *روعة أوٌليه !
مسَّ الهوى قلبي فلا خوفٌ عليه
مادام إنّ اللهَ قد أوحى إليه
ليكون مدّ الطُّهرِ نهرَ محبّةٍ
صلّت قلوبُ العاشقين بضفّتيه !
المفضلات