مرحبا بأخي وأستاذي الشاعر العروضي د. عادل نمير
مع ضرورة إلمام العروضي بأهم الضرورات الشعرية إلا أنني لست مع التوسع في تدريسها للمبتدئين من الشعراء. ومن يقرأ كتاب ضرائر الشعر يلمس الضرر الذي يمكن أن يلحق بالشاعر المبتدإ من التوسع في تدريسها. فنحن نبذل جهدا كبيرا في التعريف بقاعدة ما ثم نجد كثيرا من الدارسين يخرقونها، فكيف إذا بدأنا بتدريس الخروق تحت أي اسم كان !
أقتبس من الرابط :
http://arood.com/vb/showpost.php?p=10155&postcount=2
أعجبني بصدد الضرورة الشعرية قولان
أولهما : نسيت مصدره ولكني آنس له واستقر في ذهني معناه على النحو التالي " أن كثيرا من الضرورات يجوز للعرب الفصحاء (والكلام عن صدر الإسلام والعصر الأموي ) ولا يجوز للمولدين ( المستعربين ) "
[ وأضيف هنا بعدم المساواة بين شاعر مبتدئ لا يملك تجذرا في اللغة وبين شاعر متمرس يملك من سلامة اللغة ما يقترب مما امتلكه العرب الأوائل - وقليل ما هم- فإن مثل هذا الشاعر جدير لدى استعماله للضرورة الشعرية بأن ينزلها منزلها ولا يتعسف في استعمالها.]
ومعظم الناس اليوم دون المستعربين لغة وسلامة ذائقة. ومن شجون الحديث أن بعض من عرف شيئا من العروض راح يضع كفتي كلام متساويتي المقاطع وترتيبها ويجد لها نمطا تفعيليا يعبر عنها. ثم يقول " هذا بحر جديد ".
وقد نصحت أخا كريما بالتريث في نشر ديوان شعر له لكثرة أخطائه فقال إنه يرى أن يوسع على الناس في باب الضرورات.
ثانيهما :" وقد ذهب اللغويون طرائق قددا فمنهم من توسع بالأمر وقال بأن هذه الضرورات الشعرية تجعل اللغة مرنة وتساعد على نموها بينما رأت فئة أخرى أنها تكون فقط بحدود المعقول فلا يلجأ لها الشاعر إلا إذا اضظر لها فجعلوا من اسمها نصيباً بيد أن الفئة الثالثة عنّفت على من استخدمها وقالوا بأنها تخدش اللغة وأمطروامن أيدها بالهجوم.
وزعموا أن من أيدها من اللغويين والشعراء من يرى أن هناك فجوة وفوهة بينهم وبين الإبداع الشعري فتسربلوا بعذر الضرورةالشعرية
---------
إن ما أورده أستاذي د. عادل يقع ضمن الدائرة المعقولة من الضرورات، وسوف أشير إلى هذا الرابط في منهاج الدروس بإذن الله.
المفضلات