الأستاذان الفاضلان: خشان خشان والنورس:
أشكركما على ذلك الترحيب الحار, بتلك الكلمات الرقيقة التي ملأتني تفاؤلا وغبطة وخجلا, ولعمري إن الأمر ليس كما ذكرتما ولكنه كما يقال عامة أهل زماننا (العين ما تعلى على الحاجب) وحسبي من الشرف أن أكون تلميذا مشمولا بما توليانني من عناية وتلّطف واهتمام.
وبعد فقد قمت بتصفح الرابطين وتنزيل ملف الوورد الذي يتضمن دروس الأستاذ شاكر وبدأت بقراءة متمعنة له حتى الدرس الخامس وسأواصل تلك الدروس بذات الاهتمام.
وقبل أن أنهي هذه الكلمات العجلى لا يفوتني أن أشكركما وأشكر كافة القائمين على هذا الموقع والمساهمين في دفع مسيرته على ما قدمتم وتقدمون في سبيل خدمة جانب من أهم جوانب إرثنا العربي العظيم منطلقين من قلبه فالفكر العربي إلى آفاق أسمى وأرحب.
لكما وللكل خالص شكري ومنتهى مودتي وإلى الأمام إلى الأبد.