أستاذتي الكريمة

أرى في هذا المقال إقحام اعتبارات شتى بهدف جعل موضوع أساس في عداد مواضيع فرعية أو جانبية أو حتى غير ذات علاقة، بهدف مسبق وهو النيل منه.

حاولي استحضار الشكل الشعري للقصيدة العربية لدى قراءة كل جزئية ذكرها الكاتب سترين إقحاما بنية مسبقة، ما علاقة تطور الشعر العربي بين امرئ القيس وأبي تمام بشكل القصيدة ؟

إضافة إلى صيغة فضفاضة ( لـَعَمِيـّة ) في الصياغة نألفها لدى كل من يريد نبذ شرعية بطرق ملتوية .

أنظري قوله :" وصولا إلى تحويل البيت كله إلى شطر واحد أو دمج الشطرين كما فعل أبو العلاء بالبحر الخفيف"


إنه يتكلم هنا عن التدوير وهو ظاهرة في مجزوء الكامل والبحر الخفيف في الشعر العربي كله من الجاهلية لليوم، ويشكل تفسيره الموضوعي العلمي تحديا لأهل العروض واللغة. ولا أرى أبا العلاء يتميز في هذا بشيء عن سواه

أما طريقة عرض القصيدة التي تفضلت بها فأرى أنه ينطبق عليها قول الشاعر

ولم أر في عيوب الناس عيبا ......كنقص القادرين على الكمالِ


من جملة ما أوردته على الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=42964#post42964



لا أدري كيف قفز إلى ذهني انهزام معشر من المسلمين حين أسموا الاسلام اشتراكية مرة وديمقراطية ولبيبرالية مرة أخرى وغير ذلك من التسميات. وحين راحوا في سبيل تمرير ذلك يعيدون سرد أحداث التاريخ بذات اللغة ( اللـَعَمِيـّة ) حسب توجه كل فئة .كم هو مترابط الفكر البشري مهما بدا متنوعا سواء كان ذلك في توأمي وضوحه واستقامته أو ضبابيته واعوجاجه.


يرعاك الله.