اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
تقصد أستاذي أواخر الصدور طبعا .
ولكن هل تستسيغ بحكم تجربتك هذا الإيقاع في غير التصريع أو لا .

حقا أخي الكريم ذاك ما كنت أقصد، ولكن ما كتبته عن غير غير قصد جاء رمية من غير رام


إعادة النظر في الصدور على نحوين

الأول

الفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان
و الجوع فتاك بهِ نهَمٌ ...... وله المخالبُ تـَــمَّ والأسان
اللهَ في الصومال حالت حالهُ ...... كيف التسالي عنه و النسيان
ولهم علينا واجب في جيدنا ...... ولهم حقوق و الحقوق تُصان
مهما سلا قومي فلستُ كمثلهم ...... أسفي لحال دونها التبيان

الثاني ( وهو هنا يذكرنا بالرجز )

الفقر في الصومال و الأحزان
و البؤس وا أسفي له ألوان
و الجوع فتاك له إدمان
وله المخالبُ ثـَمَّ والأسنان
اللهَ في الصومال يا إخوانُ
كيف التسالي عنه و النسيان
ولهم علينا واجب إحسانُ
ولهم حقوق و الحقوق تُصان
مهما سلا قومي فما الخذلان
أسفي لحال دونها التبيان

وإعادة النظر في الأعجاز ( وهو هنا يذكرنا كذلك بالرجز ) يحقق الإيقاع وشرط التصريع معا. وهو جواب سؤالك عن رأيي في الإيقاع.

الفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان
و الجوع فتاك و ذو أنياب ...... وله المخالبُ لحنَ كالقرضابِ
اللهَ في الصومال لا أنساه ...... كيف التسالي عنه وا أوّاهُ
ولهم علينا واجب معلـوم ...... ولهم حقوقٌ قدرها معلومُ
مهما سلا قومي فلستُ بسالِ...... أسفي لحال دون أيةِ حالِ
وينظر في هذا لقول أبي العتاهية على الرجز :

حسبك فيما تبتغيه القوت ....... ما أكثر القوتَ لمن يموت
الفقر فيما جاوز الكفافا .......... من اتقى اللهَ رجا وخافا
هي المقاديرُ فلُمني أو فذر ....... إن كنتُ أخطأتُ فما أخطا القَدرْ
والله يرعاك.