اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
==========
أثارت ملاحظة الأستاذة زينب لدي الفضول ...

لست من متقني العروض التفعيلي ، لكني أظن أن ما أضافه الرقمي ،
أو التغيير كما تفضلت الأستاذة هو الآتي :
في العروض التفعيلي ننظر للعروض و الضرب - عموما - بشكل مستقل كوحدة منعزلة لها أحكامها و فقط ،
أما في العروض رقميا ، فالنظر إليهما يكون باعتبارهما جزءا من كلّ ، حيث يتأثر
العروض و الضرب بما سبقهما ، ليتحكم في خصائص مقاطعهما .

فالتغيير الحاصل ليس في المفاهيم و لكن في التعليل و التفسير .

تراه صحيح ما وصلت إليه ؟؟

قادني ما ذكرت للتفكير في الاجتثاث ، و كيف يمكن التعامل مع البحور المجتثة من خلال منطقة العروض و الضرب ،
قد يكون في هذا سبق للرقمي في تيسير معرفة البحور المجتثِّ منها .

و هذا مجرد خاطر لم يخضع للتجربة .

دمتما .

صحيح ما تفضلت به عموما والأمر أشبه بموضوع الزحاف فكما أن له عشرة أسماء وهو واحد، فكذلك ثمة قواعد عامة تساعد على مقاربة المقاطع الأخيرة في البيت التي تشمل العروض والضرب وأحيانا بعض ما يسبقها والصنف الواحد يتم تناوله مرات عدة بأسماء تخلف من بحر لبحر، وهذه الزيادةالتي تسبقها يقصد منها إزالة ما تتركه حدود التفاعيل من أثر قد يقود إلى خطأ في التصور ، كمعاملة فاعلا في آخر المديد معاملة فاعلا في آخر الرمل مثلا. وكذلك توحيد النظرة إلى منطقة الضرب والقافية معا وكذلك استنتاج أواخر الأعجاز من أواخر الصدور .

وفي هذا المجال أرجو أن تطلعي على وجه الشبه في هذا بين السريع والمديد التي يشملها الموضوع. ومثل هذا كثير .


يرعاك الله.