الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
أخي الكريم الجميل شعره عبد الوهاب القطب

قصيدة ذائبة عذوبة يزيد من ذلك الإحساس القافية (22= ءا ها) كأنما هي تنهيدة في آخر كل بيت.

توقفت عند قولك:

أدرَكتُها في خريفِ شِعْري= يا ليْتَهُ كانَ فـي صباهـا
ومع إدراكي لضرورة القافية في قولك ( صباها) لكن
مقتضى خريف الشعر أن نقول صباه
وقولك ( يا ليته كان في صباها) يوحي وكأنها عجوز.
فهلا أنرت هذه النقطة نوّر الله عليك.
أستاذي الكبير خشان
سلام الله عليكم
الله يزيدك عذوبة ورقة وعلما ومعرفة فقد
أكرمتني وشرفتني بطلتك البهية وبكلماتك الندية.

البيت أعلاه ربما يتضح معناه كالآتي:

أدركتها في خريف شعري...يا ليت شعري كان في عنفوان هذه الصبية الشابة.

يعني هي أصغر مني عمرانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرجو أن أكون وضحت

تحياتي وحبي وامتناني

عبدالوهاب القطب