التدرج من السمعي إلى البصري ، و من الإيقاع الشعري إلى الإيقاع القرآني يدعونا للتأمل
ونهايات الأبيات هي فعلاً توحد الإيقاع السمعي وهذا ما وجدناه في مثال الخفيف و مجتثه:
أمحتمٌ عليّ إرسال دمعي كلّما لاح بارقٌ في مُحيّا
يا حبيبي لأجل عينيك ما ألقى وما أوّل الوشاه عليّا
**
عليّ إرسالُ دمعي لبارق في محيا
لأجل عينيك أحيا رغم الوشاة عليّا
مقارنةً مع البسيط و مجتثه"
يا من رأى عمراً تكسوه بردته والزيت أدْمٌ له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسية فرَقا من بأسه وملوك الروم تخشاه
و مجتثه= المديد
عمرٌ تكسوه بردته هانئا والكوخ مأواهُ
بل على كرسيّها فرَقاً عصبة الرومان تخشاه
وهذه الطلاقة في التدرج لبعض أبيات الشاعر د. محمد صقر:
2 3 = مقتلي
3 2 3 = أنى مقتلي
2 3 2 3 = كبّري هلّلِي
2 2 3 2 3 = واستذكري ما يلي
3 2 2 3 2 3 = وإن جاؤوكِ لا تغفلي
2 3 2 2 3 2 3 = ولْتعي ما كان من أوّلِ
2 2 3 2 1 3 2 3 = واستغفري الله فكم من وليِ
2 3 = لم يلي
2 2 3 2 2 3 2 3 = إلا خبال الآثم الأول
زاد الله أستاذنا خشان فكراً و تأملاً واكتشافاً ليزيدنا علماً
المفضلات