لا أخفي أيضا، أن هناك مشكلة في الجمهور الذي لم يواكب تطور القصيدة الحديثة، وبقي بعيدا عنها، غارقا في ما تعلمه في المدرسة من كلاسيكيات تداعب أذنه
إذن فالقصيدة الحديثة أصل والجمهور ( ليس الأمي بل من غرق في فهم الشعر العربي) ملحق بهذا الأصل موجود لأجله عليه أن يكيف نفسه ليتناسب وإياه.
ذكرتني هذه الفقرة بنكتتين :
1- نكتة رأيتها بنفسي :
أحدهم أرسل رسالة لصديقه كتب عليها عنوانه كالتالي : ( الجامعة الأميركية في بيروت – قرب مطعم فيصل )
2- بهذه النكتة:" رئيس جمهورية في أميركا الجنوبية حكم طويلا، ثم لمّح إلى احتمال التغيير، ففرح شعبه بذلك ظنا منه أنه سيغادر ليتيح الفرصة لشعبه في اختيار حاكمه، فتوجه الشعب إليه في جموع كثيرة ليحييه ويودعه، فسأل :" ماذا هناك؟ " فقالوا له :" الشعب جاء ليودعك "
فسأل : "وإلى أين سيغادر الشعب ؟ "
المفضلات