السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الأستاذ محمد
بارك الله فيك
وأهلا بك لأول مرة نلتقي عبرالشبكة
الأستاذة الكريمة المعلمة رغداء
بارك الله فيكم
وشرف لي أي شرف أن أحظى بتعقيبكم
وللعلم
أعتبركم معلما وقدوة وأقتبس مع الإشارة لاسمكم فى محافل الأدب مع الناشئة
أولا مرحبا بكما فى قلبى معلمين ناقدين
وأجمل الترحيب لأن الحوار مشترك بشكل لا ينقسم
أنا سأضع نقاطا مختصرة جدا لأن المنتدى ليس مختصا إلا لو سمح صاحبه الحبيب
بخصوصي أنا
فأنا أقر بأن :
العمالة ليست حكرا على المنتسبين للتشيع
وقد قلت عن القرآن أن جل شيوخه سيخرجوه عن الصراع , فيفهم أن كل الفرق ستتدنى
[ أعتذر لأخي د. إسلام عن حذف بعض كلامه - فالمنتدى في الأصل أدبي أكاديمي يركز على العروض - ولا بأس من ذكر ما تجمع عليه الأمة مع التركيز على عدم الخروج لأي إطار آخر .... خشان ]
أما قصيدتك دكتور إسلام فهي جميلة ولكن البيت الذي تقول فيه :
يشرفني تذوق القصيدة وأنا أقل كثيرا من أن يثني علي أساتذة العروض هنا
((( إذ ترقد الأجيال فى سكراتها *** داس المشاة نساءهم فتذكروا
فأرى هنا أن تعبير داس المشاة لا يعطي الصورة المقصودة وهي استباحة الأعراض ))
أنا أردت الصدمة والمفارقة بين داس وبين النساء
فالسامع يتوقع أن يقال داس شيئا آخر
وأنا أردت ذلك ليحدث الألم
فهو لم يدهس الوجوه أو الأراضي بل الحريم
وكذلك البيت :
من أين نأتى للشباب بمرجعٍ *** يلوي النصوص وبالحقيقة أخْبرُ ؟
هنا الحوار على لسان بوش الذئب مخاطبا بلير
فهو يقول له – هاذيا كما وضحت - أرأيت ! الفائدة الأن من الشيوخ أعظم مما لو تنصروا
فلو تنصروا لم نكن لنقدر على الإتيان بمثل تلك النماذج التى تعرف النص وتلعب بالدليل
وعندي ملاحظة على قافية البيت الأخير :
قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***والعمر يمضى والوعود تطاير !
تلك لم أعرف لها جوابا فى الواقع , فلو عبرتم عنها بشكل آخر وسامحوا قلة بضاعتى
والإخوة الذين يكتبون العروض بالطريقة التقليدية لم يصوبوها فيما صوبوا حين شرحت القصيدة
فأنا لا زلت أتلعثم عروضيا
المفضلات