السلام عليكم
صدقت أستاذ محمد فنحن في نظر أعدائنا سواء كنا شيعة أو سنة أو من أي طائفة أخرى مسلمون, فإذا حاربونا حاربونا جميعاً , وإذا أرادوا قتلنا قتلونا جميعاً وكما قال تعالى : "لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" (التوبة:10)
ولنا في التاريخ عبر وعبر , وكم من المرات لعب هؤلاء على وتر الطائفية والمذهبية , ولم يكن هدفهم يوماً نصرة مذهب على آخر ولكن هدفهم كان دائماً تحطيم الجميع ليسهل عليهم السيطرة على الجميع.
ولم يكن هدفهم نصرة دينهم كذلك, فهم قوم لا يهمهم سوى المنافع الإقتصادية أولاً وآخراً وتأتي الأهداف الأخرى تابعة لهدفهم الأصل وهو السيطرة للنهب والسلب . وأعتقد أن الدكتور إسلام متفطّن لذلك .
أما قصيدتك دكتور إسلام فهي جميلة ولكن البيت الذي تقول فيه :
إذ ترقد الأجيال فى سكراتها *** داس المشاة نساءهم فتذكروا
فأرى هنا أن تعبير داس المشاة لا يعطي الصورة المقصودة وهي استباحة الأعراض , وكذلك البيت :
من أين نأتى للشباب بمرجعٍ *** يلوي النصوص وبالحقيقة أخْبرُ ؟
أعتقد أنهم وجدوا ضالتهم وأبياتك السابقة تحدثت عن ذلك حين قلت :
حكمَ الشيوخُ بأن دفعك فتنة ! ..............أرأيت لو أن الشيوخ تنصروا !
وعندي ملاحظة على قافية البيت الأخير :
قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***والعمر يمضى والوعود تطاير !
فهي كما أرى تختلف عن قافية الأبيات السابقة لأن قافية الأبيات السابقة حسب التعبير الرقمي 2* 3 بينما قافية هذا البيت 2 3 .
لك تحياتي
المفضلات