اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...944#post515944





فتون :

شعر التفعيـــــلة

مفهومه:

-شعر التفعيلة شعر موزون يلغي البيت ذا الشطرين،ويكتفي بالسطر الشعري.

-تتكرر فيه التفعيلة دون التقيد بعدد معين في السطر الشعري.

-ولا يلتزم بالقافية الواحدة(وإن بدت مكررة في النماذج الكثيرة منه).

التفعيلات فيه من البحور الصافية(أي مكررة التفعيلات)كالكامل والرجز والوافر...

-يمتلئ في نماذجه الجيدة بالإيهام والإيحاء،ولهذا يصلح للقراءة أكثر من الألقاء والسماع؛فهو شعر هامس فردي..

-تظهر فيه بلاغة المكتوب/المقروء(بلاغة الفراغ وبلاغة الترقيم..).

-تكثر فيه الرموز والأساطير القديمة والشعبية(غريبة أحيانا على ذوق المتلقي)مثل:تموز ،وعشتار ،وسندباد...

لا أحب الإطالة لذالك أكتفيت بهذا فقط.

تحياتـــــــي

_____________


وحول الموضوع تعليقات مفيدة في الأصل
أشعر بالرهبة كلما تطرَّقتم إلى قضية شعر التفعيلة على كثرة مانكتب ونقرأ من شعر ونقد وووو . هذه النقاط المطروحة ، منها ماهو نسبياً صحيح، ومنها ماهو غير صحيح على الإطلاق. إذ يوجد خلط واضِح بين عدة مفاهيم متشعبة ممكن أن نتطرق إليها لاحقاً وكلُّها تصبّ في مفهوم " الحداثة" وتطورها ضمن إطار قصيدة التفعيلة وبعدها قصيدة النثر كما أطلقت عليها مجموعة شعراء " مجلة شعر" في الستينات.

هذا القول مثلاً حول شعر التفعيلة:

-يمتلئ في نماذجه الجيدة بالإيهام والإيحاء،ولهذا يصلح للقراءة أكثر من الإلقاء والسماع؛فهو شعر هامس فردي..

ينطبق على قصيدة النثر أكثر و لاينطبق على قصيدة التفعيلة لأنها موزونة ومقفاة أيضاً في أغلب تجارب الشعراء المحدثين. وهذا يعني أن وتيرة الإيقاع الخارجي فيها عالية و مسموعة. هل قصائد نزار قباني ومحمود درويش مهموسة؟ طبعاً لا . هل هي حقاً فردية ولم تتغلغل في قلب ونبض القارئ العربي ؟!! تعرفون الجواب وهي من شعر التفعيلة في معظمها ...
سأتابع
تصبحون على خير الآن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي