تبارك الله أحسن الخالقين
حيّرتِ الناظر وأعجزتِ البلاغة يا فخر بوغرارة
رحم الله من رباكِ وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأكرمه ببركِ وصلاحكِ وهُداكِ
هل تنتظر فخر الغرارة من هُنا
عذب الحروف يرنو بريق شموسا
لا والذي فطر الجمال بحسْنِها
جِئْنا عبيراً من ندى معكوسا
قد ألبستْنا من بساتين العُلا
نبض الزنابق لنا خير لبوسا
تسقي قوافيها فراتاً صافيا
يرْوي من الروح الظمى المحبوسا
إن زيّنتْ شُبّان مصر حكمها
فالنّظم من حسْنك غدا عروسا
هذا ما استطعنا الولوج به لمن لا زلنا ننهل من بهاء إرشاده...
وإن رأت نادية من حسن فلها بعد الله الفضل ونحن بعيدون عن الإيفاء لآل الرقمي الجهابذة.
المفضلات