أستاذي محمد ب
أضأت لي الكثير من الجوانب التي كنت أجهلها عن الجانب الإستشراقي في الثقافة العربية الحديثة
وتعقيب الأستاذة رغداء عن الجانب المقاوم لهذا التيار أجاب على ما كان يخطر في الذهن
عن دور علماء الأمة في التصدي لهذا التيار
وأبرزت دور محب الدين الخطيب كنموذج عن التيار المقاوم
وأبرزت أنت بطريقة أخرى جهد محمود شاكر رحمه الله بالرابط الذي أرفقته
أن يجتمع النقيض بنقيضه في صفحة فهو أمر حسن لكشف معظم جوانب الموضوع
توقفت هنا متسائلا
((إذا كانت الثقافة العربية الحديثة كما قلنا قامت على أساس المسلمة الاستشراقية نفسها ))
هل معنى ذلك أن المتصدين للتيار التغريبي قد فشلوا في مهمتهم؟
أم أنهم نجحوا في الحد من خطورته لفترة مؤقتة وبوفاة رموز التصدي خلت الساحة للتيار الآخر ؟
تحياتي
المفضلات