أ
أضفت أربعة أبيات للقصيدة ، لذا استسمحكم بوضع القصيدة مرة أخرى بعد الإضافة .



أنـشـــودة الطوفانْ ( تـَوْنِـسُـــوهَــا )

تـَوْنِـسُـــوهـَـا يـا شــــــبـابْ &&& قـدْ أتى فــصْـل الخِــــطـابْ
واشـعــلـوهـا .. اشـعــلـوهـا &&& قـدْ مــضى وقــتُ العـــتابْ
لـيـْسـَــتِ العـــتـْبى لـقـــلـبٍ &&& دأبـهُ نـشــــــر الـخـــــرابْ
ما مـَـــضـى قـدْ كـان لـكـِـنْ &&& فـي غـَــدٍ نحـْــيـي الـيـبـابْ

تـَوْنِـسُـــــوهـَـا وأعـِـــــــدُّوا &&& واطـلـقــوهـا واســتـعـــدُّوا
واجــهــوا الإرهــاب صـفــًّا &&& شـــمـّـروا فالأمـــر جـِــــدُّ
واطـلبـوا الرحــمــن عــونـًا &&& مـنْ وصـايـاه اســـتـمـــدّوا
دعـــوة الـمـــظـلـوم حـــــقٌّ &&& ذا نــــِـــــدَاء ٌ لا يـــُـــردُّ

توْنِسُـوهَــا .. مَـــصّـرُوهَـــا &&& وبـإصـرارٍ خـُــــذوهَــــــــا
وارفعـوا الهـامـات فـخــــرًا &&& إنـّمـَـــا أنـتـمْ بَـنـُوهــَــــــــــا
هَــاهُـــــوَ الكــــون يـنـادي &&& هـاتـفـًـا : هُـمْ شــــيّــدوهـَـــا
أمّــــــــة قــدْ أنـجــــبـتـكــمْ &&& تـنـطـح الجــــــوزاء تِـيهـَـــا

دولـة ُ الـظـــــــــلـم ِ تــزولُ &&& وعـَـلـى الـبـاغـِــــي تـدولُ
اجـْــــــــتـهـــادٌ باصْــطِـبـارٍ &&& واعــــــــــتـصــامٌ ونـزولُ
أيّ تـثـبـيـطٍ لـعـــــــــــــــزمٍ &&& نـزدريـه ِ ونـقـُـــــــــــــولُ:
يـرحَــلُ الباغـي ويـمْـــضِي &&& هـكـذا تـُمـْــضَـى الحـُــلولُ

أيّـهــا الأحـــــــــرار ثـوروا &&& وانزعــوا حـُـكـْـمـًا يجــورُ
اطـردوا الفـــجّــــار عَــــنـّا &&& كـمْ مــقــتـْنـاهـمْ فــســيـروا
أنـتـمُ الأفـــــــــلاك فـــــيـنـا &&& أنــتــمُ الـنــيــلُ وطـــــــورُ
حَــقـِّــقـوا العــــدلَ وأيـضـًـا &&& إنْ مَــلـكـْــتـُمْ لا تـجـــوروا

تـونـسٌ بـدء المــــســــــيـرهْ &&& مـنْ عــقــولٍ مــســتـنـيـرهْ
قــدْ أضـاؤوا الدرب حـــتـّى &&& لم يـعــدْ في الأمــر حــيـرهْ
فـمـــــحـَــا النـور ظـلامــًــا &&& وغـــدا في الأرض ســيـرهْ
لم نعــدْ نخـــشـى كــســوفــًا &&& شــمــســنـا الآن مــــنـيـرهْ

قـدْ نجـا الشــعــــبُ بتـونـسْ &&& مِــثـلـمـَــا نـُجـِّــــيَ يـونِـسْ
ومَــضى عـــــــنـهــا ذلـيـلاً &&& كــلّ قــــوّادٍ ومُـــــومِــــسْ
حُـــــــرّةً عــــــــادتْ إلـيـنـا &&& وجْــهــهـا الوضّـاء مُـؤنسْ
هَـاهـُـمُ العُــــرْبُ اشـــرأبـّوا &&& شـــاطِئُ الأحـْـرارِ تـونـسْ

إيـهِ يـا مــصـر العــظـيـمــهْ &&& أنـتِ للثـوّار دِيـمـَــــــــــــهْ
فاهــطـلي في القــلب عـــزًّا &&& ثـمّ كـوني مُــســـــتـديـمـــهْ
ســــيـلـك الهـــــدّار لحـــــنٌ &&& للنـفــوسِ المــســـتـقــيـمــهْ
قــدْ عَــلِمـْـــنَا اليوم حــقــًّـــا &&& أنّ لـلـثـورات قِــــيـمـــــــهْ

جـَــــــــــــلّ ربـّي وتـبـاركْ &&& انقــضى عَــهْــــدُ مُـــباركْ
إنـّنـي أبـصـر قـــــــــومــي &&& قــدْ أتى الجـَــــمْـــعُ وباركْ
أُقـْـصِـيَ الفـرعــون قـســرًا &&& عــندمَـا الشـعـْــبُ تـشـاركْ
فـجــزى الجــــبّارُ خـــــيـرًا &&& كـــلّ مــنْ لـبـّى وشــــاركْ