السلام عليكم

رحم الله عاصم البيطار ورحم معه كل العلماء المسلمين في كلّ بلاد العالم .

وكما قلت أستاذ الصمصام مثل عاصم البيطار إن مات جسداً فهو لا يموت روحاً وعلماً وفكراً .

وصدق الأستاذ محمد ب فهؤلاء العلماء كانوا يزدادون تواضعاً كلما ازدادوا علماً لذلك فقد كان ظرفهم ولطفهم هو جواز مرورهم إلى القلوب قبل العقول .

وردت هذه الحادثة عن عاصم البيطار رحمه الله :
كان رحمه الله قادماً إلى الجامعة عندما أوقفه عنصر أمن يقف أمام الباب وسأله بلهجة جافة : هل معك سلاح؟
فأجابه رحمه الله : طبعاً !
فقال رجل الأمن: هيا ...هيا .......أخرجه.
فأدخل رحمه الله يده في جيبه وأخرج لوحاً من الطبشور وقال للرجل : خذ يا بني هذا سلاحي!