أسف استاذ أحمد فأنا لم أسأل ( أبو عبيد ) عنها
وأَنْجَدَ الرجلُ: قَرُبَ من أَهله؛ حكاها ابن سيده عن اللحياني. والنَّاجُودُ: الباطية، وقيل: هي كل إِناءٍ
يجعل فيه الخمر من باطية أَو جَفْنةٍ أَو غيرها، وقيل: هي الكَأْسُ بعينها. أَبو عبيد: الناجود كل إِناءٍ
يجعل فيه الشراب من جَفْنة أَو غيرها. الليث: الناجُودُ هو الرّاوُوقُ نَفْسُه. وفي حديث الشعبي:
اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنبار وبين أَيديهم ناجُودُ خَمْرٍ أَي راوُوقٌ، ويقال للخمر: ناجود. وقال الأَصمعي:
النَّاجُودُ أَول ما يخرج من الخمر إِذا بُزِلَ عنها الدنُّ، واحتج بقول الأَخطل:
كأَنَّما المِسْكُ نُهْبَى بَيْنَ أَرْحُلِنا........مِمَّا تَضَوَّعَ مِنْ ناجُودِها الجاري
فاحتج عليه بقول علقمة: ظَلَّتْ تَرَقْرَقُ في الناجُودِ، يُصْفِقُها وَلِيدُ أَعْجَمَ بالكَتَّانِ مَلْثُومُ يُصْفِقُها:
يُحَوِّلُها من إِناءٍ إِلى إِناء لِتَصْفُوَ. الأَصمعي: الناجُودُ الدَّمُ. والناجودُ: الزعفران. والناجودُ: الخَمْرُ،
وقيل: الخمر الجَيِّدُ، وهو مذكر؛ وأَنشد: تَمَشَّى بَيْننا ناجُودُ خَمْر اللحياني: لاقَى فُلانٌ نَجْدَةً أَي
شِدّة، قال: وليس من شدة النفس ولكنه من الأَمر الشديد. والنَّجْد: شجر يشبه الشُّبْرُمَ في
لَوْنِه ونَبْتِه وشوكه.
" لَذّاتٍ شَيخُ عِرضُهُ نَقِيٌّ = فيهِ تَحسُنُ وَالمِدَح الأَشعارُ "
شيخُ لذاتٍ نقيٍّ عرضه ُ ... تحسنُ الأشعارُ فيهِ والمِدَح
تعويض عن البيت السابق
زينب مشغـــــــــــــــــولة بالامتحانات
اعذروها رجاءً
أتمنى للأخت زينب التوفيق والنجاح
بعد الأذن سوف أخذ دورها :
( الأبيات من قصيده سوف أذكر قائلها بعد أنتهاء الحلول )
البيت الأول صحيح
"قد يُشْرع الزهر شوكاً رغم رقْته ... حين ينافح عن أكمامه الزَّهَر ُ
في القذى عيون رمدتْ القدس لولا ما ... و ضَرَرُ يعرِّشْ لم جدرانها على
الأناجيل كنائسها تبكي كل في ... و عِبَرُ من المحاريب قرآنها في
أجراسها بحزن اغتسلتْ أيامنا ... السَّمَرُ و كسا بالأذان أوقاتَهُ
المسجد وقد تبارك شَمَختْ الأقصى . .. مذ فيه عُمَرُ العروبة...به صلّى
تحياتي
يعني الواحد يغيب بعض يوم ، يجد القطر قد فاته ؟؟
ماشاء الله ، دمتم بهمة و نشاط .
قد يُشْرع الزهر شوكاً رغم رقْته ... حين (حيناً ؟ ) ينافح عن أكمامه الزَّهَر
___
في القدس لولا عيون في القذى رمدتْ... ولم يعرش على جدرانها وضر
الأناجيل كنائسها تبكي كل في ... و عِبَرُ من المحاريب قرآنها في
===
تبكي الأناجيلُ كلٌَ في كَنَائسِها = و في المَحَاريبِ مِنْ قُرآنِها عِبَرُ
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 = 1 2 3 2 3 2 2 3 1 3
4 3 2 3 4 3 1 3 = بحر البسيط رقم 10 على جدول البحور .
=======
ملاحظات على هامش التمرين :
في البيت الأول : إن كانت حينا بدل حينَ، ألا يتطلب حينا أخرى ؟؟
في البيت الثاني : لم يَعْرِشْ بدون تشديد ينكسر الوزن ، و قراءتها : و لم يُعَرَشْ بتشديد الراء يضبطه.
أحيانا تشكيل الكلمات يكسر الوزن أو يضبطه ، أقول هذا و قد بتّ أميل لتشكيل
القصائد ليُحسِن المتلقي القراءة على الوزن الصحيح .
هي يعرّش كما تفضلت
حينا وحينا ... هكذا ترد في الأعم الأغلب.
ولكنها ترد دون تكرار. وفي إعرابها ما يتطلب تدخل الأستاذة زينب .
فهي ( منونة ) من غير تكرار ترد بمعنى ( حينَ ) .
على ظني أنه في مثل هذه الحالة يكون هناك تقديم وتأخير :
حينا يكافح عن أكمامه الزهر ... بمعنى ..... يكافح الزهر عن أكمامه حينا.
وعندما أعثر على شاهد سأوافي به هنا بإذن الله.
والله يرعاك.
ا
هي يعرّش كما تفضلت
حينا وحينا ... هكذا ترد في الأعم الأغلب.
ولكنها قد ترد دون تكرار. وفي إعرابها ما يتطلب تدخل الأستاذة زينب .
فهي ( منونة ) من غير تكرار ترد بمعنى ( حينَ ) .
وربما يكون في مثل هذه الحالة تقديم وتأخير :
حينا يكافح عن أكمامه الزهر ... بمعنى ..... يكافح الزهر عن أكمامه حينا.
ولكن ذلك يجعل معناها مختلفا عن معنى ( حينَ ) المضافة للجملة الفعلية.
ومن ذلك قول الشاعرة نبيلة الخطيب :
قريضُهم ملأ الدنيا و شاغَلَها .... أَدْنى هجاءً و أعلىَ مُسْبِغاً مَدْحاوعندما أعثر على شاهد من العصور الأولى سأوافي به هنا بإذن الله.
حيناً يَشِبُّ وَعِيداً أو مُساجَلَةً ..... و من شِفاه المنايا ينبري رُمْحا
قد يضْرِمُ الحربَ إن مارتْ مراجِلُهُ ..... أو يُبدِلُ الحربَ مِنْ إحكامه صُلْحا
والله يرعاك.
ا
قد يُشْرع الزهر شوكاً رغم رقْته ... حين (حيناً ؟ ) ينافح عن أكمامه الزَّهَر
======
شكرا للأستاذ خشان ،
لكي يفهم القارئ ما المشكل في هذا الشطر سأقوم بتقطيعه :
حين ينافح عن اكمامه الزّهَرَ
حي 2 ن1 ينا3 ف1 حعن3 أك2 ما2 مهز3 ز1 هرا3
في المقطع المظلل لدينا : 2 1 3
و أصل الوزن = 2 2 3
و قد وقع هنا زحاف السبب الثاني و هو مصنّف كزحاف ثقيل لم يرد إلا
في شواهد قليلة جدا من الشعر العربي .
- جاء في ( موسيقى الشعر ) للدكتور إبراهيم أنيس ( ص- 74) ما يلي :
" وقد ذكر لنا أهل العروض أن (مستفعلن) 2 2 3 في حشو البيت قد تتخذ الصورة ( مفتعلن) 2 1 3
وعدوا هذا صالحا مقبولا ، على أنا حين نستعرض ما جاء في جمهرة أشعار العرب وما
روي في المفضليات من قصائد من البحر البسيط لا نكاد نعثر إلا على أبيات متناثرة في
عدة قصائد هي التي يمكن أن يكون أصابها ((هذا التغيير الشاذ الغريب الذي تنفر منه
الأذن ولا تكاد تسيغه. وأجدر بالباحث المدقق أن يعيد النظر في رواية هذه الأبيات أو
يلتمس لها قراءة يجعلها تنسجم مع موسيقى هذا البحر "
في القذى عيون رمدتْ القدس لولا ما ... و ضَرَرُ يعرِّشْ لم جدرانها على
في القدسَ لولا القَذى ما رمَّدَتْ أعينٌ ..... ولم يُعَرِّشْ على جدرانِها ضَرَرُ
أجراسها بحزن اغتسلتْ أيامنا ... السَّمَرُ و كسا بالأذان أوقاتَهُ
======
أجراسُها اغتسلتْ بحُزن أيَّامِنا = و بالأذان كَسَا اوْقاتَه السَّمَرُ
2 2 3 1 3 1 2 3 2 3 = 1 2 3 1 3 2 2 3 1 3
العجز لم أفهم معناه ،و لم أجد تخريجا آخرا .
=======
=========
========
يبدو أن بهذا البيت مشكلة ما ،الأستاذة إباء اضطرت لتغيير كلمة عيون بأعين
و الأستاذ خشان حذف " ما " من الشطر الأول .
كما لاحظت العروض جاءت في الأبيات على وزنين : 2 3 و 1 3
و هو مما لا يجوز ، صحيح ؟؟
أحييك على اختيار الأبيات ،كان تمرينا كثير" المطبات ".
شكرا على التصويب .
البيت الـأخير :
المسجد وقد تبارك شَمَختْ الأقصى . .. مذ فيه عُمَرُ العروبة...به صلّى
======
تبارك المسجد الأقصى و قدْ شمخت == فيه العروبة مذْ صلَّى به عمرُ
1 2 3 2 3 2 2 3 1 3 == 2 2 3 1 3 2 2 3 1 3
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات