2-
أَجْلسُ إلى شُباك اِعْتدتُّ الجلوسِ إليه أرقبُ الغيابَ كيف يَرحلُ بين أقدام ِالغائبين ، يجرُّون خَلفَهُم أكياسَ هُمومٍ ، وأيديَهم أتعبَها ثِقلُ المحمولِ وعُيونُهم حائرةٌ ما بين غدٍ مأمولٍ وماضٍ أرهَقهُم منه ما يجُرُّون .
من نافذتي اعتدت النظرا .... لهمومٍ لازمت السّفرا
بين الأقدام ، على الكتفيــ ..ـنِ أراها سربلت البشرا
عُشرُهم (و) يرنو مبتسما..... والباقي منذهلا بسرا
المفضلات