السلام عليكم

بل الشكر موصول لك دائماً أستاذي العزيز

بالنسبة لمشاركتك الغالية :

أهـــذا.. أبي
يـُســام كأن ْ لم يكن ( بـ 2 3 ) ....................بيننا ؟
اخترت كلمة بيننا وهي مناسبة وزناً, ضعيفة بالمعنى , فماذا سيقدم له هؤلاء الزاحفون التعيسون الأذلاء؟
الشاعر اختار كلمة ( الرجل )

وعـدت ( أ 3 1 ) على أضــلعي ..................أشدّ
كلمة مناسبة , لكن الشاعر اختار كلمة أكثر تصويراً للألم الذي شعر به الولد فقال ( أسير)

على أدمعي.. وأبث الجــدر

" لمـاذا.. ( لـ 3 2 ) ؟ " ........................لماذا.............كلمة صحيحة

أهلت الـ ( سـ 2 1 1 ) على أميــه .....سؤال ؟ ( إن تكن السؤال صوابا فإن أهلت قلقة والعكس صحيح )
بل هي السؤال والله لا يبعث قلق


وأمطرت في ( حـ 2 3 ) دمعيــه ..............حبّهِ، حينها وهي الأرجح
يمكن أن تكون كلمة حينها مناسبة ولكنها لا تعطي جمالاً للصورة , وقد اختار الشاعر كلمة (حجرها) , حجر الأم الذي لجأ إليه الولد المقهور.

ولكنهــا ( أ 2 3 ) باكـيهْ...............أدمعٌ وهي الأرجح ( دمعةٌ أقل احتمالا) , والله يا أستاذي لو كانت الكلمة أدمع لكان المعنى ركيكاً فيكون : وأمطرت في حينها دمعيه ......ولكنها أدمع باكية
يعني كلام غير جميل إطلاقاً , بينما الشاعر قال :
وأمطرت في حجرها دمعيه...........ولكنها ( أجهشت ) باكية
فالأم أيضاً متألمة , تحس بالذل الذي أحس به صغيرها فلم تستطع حبس دموعها رغم انها تريد ذلك حفظاً لكرامة زوجها فما أصابه يكفيه.

لك باقة ورد كبيرة بحجم عطاءك ورحابة صدرك أستاذي المبجّل