أستاذتي الكريمة

لا شك أن القصيدة وأداؤها من الروعة بمكان.

لكن أذكر أنه كان هناك اعتراض على كثرة الأغاني في المنتدى.

إذا كانت الأغنية ذات علاقة بالعروض أو علوم العربية فلا بأس

ألا تخشين أنه لو أن كل شخص راح ينقل ما يحب من الأغاني أن يغير ذلك من طبيعة المنتدى ؟

أخي وأستاذي محمد ب. قمة أدبية وفكرية ومواضيعة درر في المنتدى. وسبب غضبه وانسحابه أني رجوته أن لا تتكاثر مشاركاته عددا وتقديما للدرجة التي تؤثر فيها على طبيعة المنتدى ودوره.

أما وقد نشرت القصيدة كأغنية وتحدثت عن احتمالات السرقة فإليك هذا الرابط:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=33352&postcount=9

http://www.addustour.com/ViewTopic.a...0_id255524.htm

للأستاذ راضي صدوق يرحمه الله.

ويشاء الله أن يلطف بي وبقصائدي ، بعد ذلك ، فقد أصبح بعضها يُسرق للتلحين والغناء بأصوات المشاهير من المطربين ، بعدما ظلًت طويلاً تُسرق لتنشرعلى ورق الصحف الأصفر الناشف،. كنت ، أسمع - مُصادفة - أغنية للمطرب العراقي كاظم الساهر ، تحمل اسما مغموراً مجهولاً لـ"شعرورْ" لص شاطر من العراق.. أذكر أن مطلعها يقول: تاهت بمرآة عينيك ابتهالاتي.. الخ

وبقيت مع الأغنية القصيدة إلى آخرها ، فإذا هي سرقة ذكية ، خبيثة ، ملعونة ، لقصيدتي "الرسالة الثالثة" المنشورة في الصفحات 68 ، 69 ، 70 في ديواني"كان لي قلب"الصادر في بيروت عام .2691. وتقول قصيدتي:

لا تــسأليني عــن سـر انفــعالاتـي



قد ذبت يا روح في أولى رسالاتي



ولم أعـد فـي فـم الدنيا سـوى شــبح



يخبو مع الليل كالشُهب المضيئات



جَنت عليه الليالي وهو كوكبُها



سُحقا لها من ليال ريحُها عاتي



لقد ظمئت ، ولـم أصبرعـلى ظـمأي



فليت روحك لم تبرح سماواتي،..



قد كنت في خاطري شـدوا وهينمة



صداك يملأ من دفء الهوى ذاتي



وكنت في أضلعي روحا أعيش بـها



وهبتُها سُكًري.. كاسي.. مَلذًاتي



فصوًح الروض إذ عاث الخريفُ به



وهدَ إعصارهُ المجنون أبياتي..



هذي زهوري.. وهذي دَوحتي ذبلت



خذها فداك .. وخذ هذي وُرَيقاتي..



( الى آخر القصيدة..)

وأيّ مستمع للقصيدة التي يشدو بها كاظم الساهر ، ممهورة باسم لص مغمور ، سيجد قصيدتي هذه ، مكتوبة من جديد ، بصياغة جديدة ، لإخفاء معالم الجريمة التي ارتكبها هذا "الشعرور" الدًعيُ الأفًاك الأفًاق الذي أخجل من أن أنسبه الى العراق الحبيب ، بلد الشعر الأصيل وموئل الشعراء العماليق.