"الله يسقَّم لَحْوالْ" بالعامّيّة الجزائريّة
أوافق صاحب المقال في كثيــر من النّقاط ، وأخصّ منها ما يتعلّق بالكسور العروضيّة .
غير أنّي أختلف معه في كون بعض المفردات صعبة على أبنائنا بل بالعكس ، أرى أنّه من دواعي سرور التّلاميذ أن يكتسبوا مفردات جديدة ويوظّفوها في تعابيرهم.
وقد لاحظتُ ذلك كثيرا خلال سنوات تدريسي بالابتدائيّة.
وأين الصّعوبة في كلمات مثل : آنَ ، خليل ، إملاق ، زانَ ، أغدو ، شتّى....
إذا اعتبرناها صعبة على تلميذ ما بين 6 سنوات و11سنة ، فأين دور المعلّم (حامل شهادة اللّيسانس في الأدب العربيّ) ؟؟؟
ومن فوائد حفظ النّصوص الشّعريّة في المرحلة الابتدائيّة ، اكتساب كمّ كبير من المفردات العربيّة .
وأخيرا ... إذا كانت أشعار حافظ إبراهيم و معروف الرّصافي -رحمهما الله- صعبة على أبنائنا ... فعلى العربيّة السّلام.
المفضلات