يقول الشاعر:
لئن ساءني أن نلتني بمذمة
فقد سرني أني خطرت ببالك

وقعت مصادفة على المنشور آنف الذكر، ولذا وجدت من واجبي أن أرد أصالة عن نفسي، ونيابة عن الكثير ممن أعرفهم ممن وردت أسماؤهم أعلاه.
وقبل الإجابة، اسمحوا لي أن أسأل:
- هل نحن أمام محاكم تفتيش جديدة؟!؟
- هل يجب أن تقرؤوا أنتم بالذات للشاعر كي يستحق لقب شاعر؟
- هل بحثتم عن شعر الشعراء المذكورين ولم تجدوا؟
علما أن جمعية شعراء الزجل، وعدد ليس بالقليل منهم أعضاء في الجمعية، هي المخولة بفحص الشعراء الشعبيين وليس أي جهة أخرى (بضم الهمزة).

أما ردي فهو: إن كان الأنترنت هو شهادة الآجازة للشعراء فذلك يعني أنكم مبهورين بما لا يؤخذ عنه، ومع ذلك أتمنى أن يأتي يوم يسهم فيه العرب بلغتهم بما يستحقه موقعهم وعلمهم وثقافتهم في الثقافات العالمية. لكن وكما نعلم جميعا أننا ما زلنا نعاني من الأمية، فما بالك بالأمية الالكترونية.
على كل حال آلاف الشعراء يأتون ويذهبون، والشعر يبقى هو الديوان الذي لم يتخل عنه العرب. وإن كان بضاعة السوء، وأنزله شعراء السوء إلى مستوى السوق. وإن كنتم تريدون أن نثبت لكم أننا شعراء، فبإحدى اثنتين:
1- المنازلة، أو المنافرة.
2- أو تطلبون منا نشر قصائدنا لديكم.
هل يكفي هذا لنكون شعراء؟؟؟
لكم مني جزيل المحبة والشكر
وتقبلوا فائق الاحترام من:
داود أبو شقرة