الأخوين الكريمين الصمصام ، محمد ب
الحق معكما
----------
أخي نبيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عطفا على حديثنا عن الحداثتين هذا ما أعنيه بالحداثة الأصيلة:
● كان لعلي أحمد سعيد (أدونيس) دور مرسوم في حركة الحداثة وتمكينها على أساس ما دعاه من الثبات والتحول فقال: "لا يمكن أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي إذا لم تتهدم البنية التقليدية السائدة في الفكر العربي والتخلص من المبنى الديني التقليدي الإتباعي". استخدم أدونيس مصطلح الحداثة الصريح ابتداءً من نهاية السبعينات عندما أصدر كتابه: صدمة الحداثة عام 1978م وفيه لا يعترف بالتحول إلا من خلال الحركات الثورية السياسية والمذهبية، وكل ما من شأنه أن يكون تمرداً على الدين(*) والنظام تجاوزاً للشريعة(*).
http://saaid.net/feraq/mthahb/104.htm
رفض مفهوم هذا المصطلح لا يعني الجمود. بل يعني أن نبتغي للتغيير والتقدم في إطار الشريعة وبحافز منها لفظا سوى هذا اللفظ القادم من حضارة غير حضارتنا بملابساته وظلاله الموبوءة.
المفضلات