اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
كيف ذلك؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يقول أستاذنا إن ذلك يتم بنبر فعولن في ضرب الطويل على فعولنننننننننن أو مفاعييييييييييييي

وهنا المزيد من التساؤلات نقلا عن الرابط :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...E3%CD%D0%E6%DD


"قلنا يجب أن ينشد البيت الشعري على أصله بأسبابه وأوتاده , وعندما يدخله الزحاف تيسيراً لحركة الشاعر ولغته واختيار كلماته . التي قد تنفر من تطابقها مع أصل التفعيلة , أجاز المنشد معالجة هذه الكلمات عند الإنشاد , ( بمط الحرف , أي زيادة مد حركة الفتحة زيادة لا تظهر عند الإنشاد ولا تؤثر بمعنى الكلمة , ولا يزيد مدتها عن ( نصف ثانية أو أقل ) باعتبار أن الفتحة رفيقة الألف , وأن الضمة أخت الواو , وأن الكسرة شقيقة الياء , ويسير المنشد بمعالجة الزحافات بما يراه مناسباً ( بالمد أو بالسكتة أو غيرها ) ليساير زمن التفعيلة ( مفاعيلن ) , أي أن (مفاعلن) المقبوضة , لا بد من مضاعفة زمن العين فيها , لكي تلحق بزمن أصلها , وإذا لم يتبع المنشد ذلك , فإنه يقف عن الإنشاد ولا يستطيع متابعة إنشاده إلا بمعالجة زمن التفاعيل المزاحفة "

اتفقنا مع أستاذنا أم اختلفنا فإن ما تثيره آراؤه من حراك فكري في مجال العروض أمر جلي مفيد. والفقرة أعلاه مثال حي على ذلك .ولي بصددها ما يلي :

1- مفاعلن في عروض الطويل مثال على ذلك، والسؤال لماذا تنفر النفس من تطابق العروض في الطويل مع الضرب فتأتي العروض مفاعلن والضرب مفاعيلن ولا تنفر من تطابق العروض في الكامل مع الضرب.


2- ولماذا لا تنفر النفس في الطويل من تطابق مفاعلن عندما تأتي في كل من العروض والضرب ؟ وهل إذا تطابقت مفاعلن في كل منهما نزيد كلا منهما في الإنشاد نصف ثانية ليظلا متطابقتين على صعيد آخر ؟

3-

أ- ((((تنفر النفس من التماثل)))) بين مفاعيلن في العروض مع مفاعيلن في الضرب
ب – لذلك نجعل العروض مفاعلن بينما الضرب مفاعيلن (((تحقيقا للاختلاف في الوزن بينهما)))

جـ - ((((تنفر النفس من الاختلاف)))) في الإنشاد والنبر بين مفاعلن في العروض ومفاعيلن في الضرب ولذا نزيد بالإنشاد والنبر مدة نصف ثانية في العروض ليماثل الضرب، ((( تحقيقا للتماثل في الإنشاد بينهما)))

سامحني أستاذي الكريم إذا شعرت بالحيرة .

والله يرعاك.