أخي واستاذي الكريم
لا يخفى عليك أن الحق هو اقتباس السياق دون بتره بشكل يعطي انطباعا غير واف في أحسن الأحوال.
من يريد الحق - وأظنك تريده - يعتمد على حجته ولا يبتر السياق خدمة لرأيه .
وبتر السياق يلجأ إليه من تعوزه الحجة - ولا أظنها تعوزك - فيبتر ليدعم رأيه، ويعطي القارئ انطباعا لا يفيده النص في سياقه.
فمن قال ويل للمصلين وردت في القرآن الكريم وتوقف فقد صدق وما هدى .
هذا هو السياق :
بهذا الصدد يقول د. مصطفى حركات في الصفحة 54 من كتابه اللسانيات الرياضية والعروض ما يلي:
" ولكن نظرة سريعة على الواقع الشعري تظهر لنا أن التغييرات التي تطرأ على التفعيلات لا تتناقض مع أفكار الخليل لكنها لا تؤيدها فمثلا في الخفيف حذف الحرف السابع ( أي الكف) لا يدخل على التفعيلة (مستفع لن) إلا في أذهان العروضيين . ولو وقع ذلك فعلا وكنا نملك شواهد كافية وموثوقا بها لتحتم علينا أن نتقبل نظرية الخليل لأن هذا الحرف السابع سيكون وجوبا ثاني سبب، ولو حذف الحرف الرابع من التفعيلة أي لو دخل عليها الطي [ مؤدى عروض د. مستجير] لتحتم علينا أن نرفض وجهة نظر الخليل سيكون ثاني سبب وليس ثاني وتد "
مستعلن لا تجوز حسب رأي الخليل ...... وتجوز مستفعل
مستفعل لا تجوز حسب مؤدى رأي مستجير ..........وتجوز مستعلن
الواقع الشعري وحكم الرقمي أن مستفعل و مستعلن كلاهما لا يجوز.
ومن شاء التوسع فليبحث في المنتدى.
يرعاك الله.
المفضلات