[right]
أخي مؤمن
أجدها مناسبة لتوضيح الموقف من التفاعيل
وزن المنسرح = 2 2 3 2 3 3 1 3
وكل صيغة لفظية تجسد الوزن وتعبر عن خواص التفاعيل تفي بالغرض
وقد تكون إحدى الضيغ أفضل من الأخرى توضيحا لحالة معينة وسواها لحالة أخرى، ولمعرفة أحكام هذه الأوزان انطلاقا منه يفيدنا في هذه الحالة خاصة أن نعتبر الوزن كالتالي
مس تف علن مس تف عي لتن ف علنينتج منها... مس تف علن مس تف عي لتن ف علن
مس تف علن مس ت عي لتن ف علنينتج منها... مس تف علن مس ت عي لتن ف علن
مس تف علن م تف عي لتن ف علنينتج منها... مس تف علن متف عي لتن ف علن
وهذا يفيدنا في توحيد أحكام الرقم 2 2 2 في الخفيف والمنسرح
حيث نعتبر
المنسرح = مستفعلن مستفعيلتن فعلن
والخفيف = فاعلن مستفعيلتن فاعلاتن
وهذا يزيح ما حد من بصيرة عروضي كبير كالجوهري في الورقة في ربطه المنسرح دون الخفيف بدائرة (جـ) كما أشرت إلى ذلك مرارا.
كما يفيدنا في مقارنة المنسرح بالبسيط مثلا
اعتبار البسيط = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعل = 4 3 2- 3 – 4 3 1- 2
اعتبار المنسرح= مستفعلاتن مستفعلاتُ فعل = 4 3 2- 4 3 1- 3
وهذا لا يعني أن نلغي الوزن الأجمل والأعم لكل منهما
ولكنه يجعل التفاعيل أو التراكيب أدوات طيعة في أيدينا ولا يفرضها جدرانا تصوغ تفكيرنا على مقاسها.
وقل مثل ذلك في الرقم 6 في كل من حشو الخفيف والمنسرح
وليتك تراجع هذا الأمر في مظانّه في المنتدى.
والتحكم في التراكيب من أهم أهداف موضوع الجراحة والتجميل في الدورات.
والله يرعاك
المفضلات