التعديل
إليك شاعرتي نزفٌ و لا أدري
أكان شعْرُ الْقوافي أم هوى كلمي
قد فاض إحْساسُ بوحي بالنَّقاءِ لمن
سقت قصيدي أصول الشَّعْرِ منْ كرمِ
مُهاجِراً لا سماً نسى و لا وطنا
كما الحمام ُيؤوبُ الدِّوْمَ للْحرمِ
ولا ملامة لو طاش الْكلامُ كما
طيرٍ يعودُ بِشوْقِ الْبُعْدِ من ألمِ
لو أجْمعُ الْأحْرُفَ الزَّهْراءَ صافيةً
ما كان أوفاكِ حضْنَ الْحرْف من قلمي
أتى خجولاً نديّاً كالسَّحابِ تطو
فُ بالْقصائدِ تغدو منْ شذا ديمِ
ربَّاهُ أيُّ التَّرانيمِ أُرَدِّدُها
بما وهبْتَ لقاء الْعْلْمِ و القممِ.
المفضلات