أستاذنا الحبيب خشان, حفظه الله لنا و للغة القرآن..
أساتذتى الفضلاء جميعاً, بارك الله فيهم..

جزاكم الله تعالى عنِّى كل خير, فأنتم القوم لا يشقى جليسهم, و لا يحزن جارُهم إلا أسفاً على ما ضاع من عمره قبل أن يتشرف بلقائهم و جوارهم..

و الله لم أرَ هذا الموضوع إلا منذ دقائق قليلة, فلكُم وافر الشكر و الامتنان على نُبل أخلاقكم و عظيمِ مُراعاتكم, و خالص الاعتذار على تأخرى فى الرد..

و بإنه تعالى أكون مهنِّئاً لحضراتكم جميعاً فى مُختلف المناسبات السعيدة و الأحداث المُبهجة المُفرحة..

و إجابةً على سؤال أخى الأصغر العزيز الأستاذ حسن صلاح, فلقد انتهيتُ و الحمد لله من امتحانات التخرج لليسانس الحقوق, و ظهرت نتيجتى بالنجاح منذ أيام, و الحمد لله رب العالمين, بعد سنواتٍ طوالٍ قضيتُها فى تلك الدراسة, حتى إننى أنهيتُها فى أكثر من ضعف عدد السنوات المفترض أن تنهتى فيها, و لذلك العديد من الأسباب التى لن أعكر صفوكم بذكرها..

و قد كنتُ فى الأصل طالب طبٍ قبل ما يزيد على العِقد من الزمان, فشاء الله تعالى و تركتُ تلك الدراسة النبيلة فى ظروفٍ مأساويةٍ, داميةٍ كذلك..


و لذلك يا أخى حسن فلا تقلق, فلقد بلغتُ من العُمْر مبلغاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و معكَ أُبارك - متأخراً - لأختنا الأستاذة عبير, فألف مبروك ..

أدام الله الود و الإخاء .