أنا منبهر
وهذه قصيدة ثالثة .
هذه الهندسة لم أكتشفها إلا بشرحك.
خسارة - والأمر هكذا - أن لا تلمي بالرقمي الذي أتوقع أن يكون لك فيه شأن. فهذه المقدرة والرقمي جديران ببعض.
يا عائدا من بعدِ عام قد مضى_____يا مرحبا....في حلِّكَ البشَـراءُ
كم عشتُ أنتظرُ العناقَ كطفلةٍ_____لقيتْ أبا،....وصَفتْ لها الأجواءُ
وتحارُ كيف تضمُّهُ..ويضمُّهـا_____حضنُ الصّبا،....والليلُ والأضواءُ
كانت على شوقٍ وما زالتْ بهِ _____ عشقًا ربا، ....في نبضِهِ الإحيـاءُ
بينَ الشِّغافِ يجولُ في أفيائِهـا_____رِفْقا حَبَا، ....وبهِ النعيمُ سخـاءُ
هَدْيًا يجدُّ ولا يكـلُّ تقدُّمًـا_____وتقرُّبـا، ....ممـا بـه الأشـذاءُ
متلهفًا وبه السـلامُ المجتلـيي_____ُلْقي النَّبا،....فيكبِّـر الأحيـاءُ
في العينِ مخلوقُ الدموعِ توسلا_____وتحببـا، ....للتائبيـن شـفـاءُ
تركوا الحياةَ بلهوها، وسراجُهُ_____طوعا خبا، ....والتيـهُ والغلـواءُ
ها يافؤادي اليوم كبِّرْ حامـدا_____مستعذِبا،....ولك الجِنانُ جـزاءُ
رمضانُ عاد يضمُّنا في بـردِهِ_____يا مرحبا، ....وبهِ الدمـوعُ رواءُ
المفضلات