وأنا أيضا
كيف حال أختي الطيبة ابتسام؟
وأنا أيضا
كيف حال أختي الطيبة ابتسام؟
أستاذتي الكريمتين
أعتقد أن فيما نقلته من الرابط التالي يفي بنفس الغرض.
http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...4/17/4820.html
ويطل علينا هذا الكتاب الذي يضع فيه الكاتب خلاصة تجربته مع علم العروض ، فيتفرغ لانجاز هذا العمل أربع سنوات ونيف ، كما فعل الفراهيدي ، ولسان حاله يقول للفراهيدي : أنا أسير على خطاك ، ويستقل بسبعة وعشرين وزنا جديدا ، لا أظن أحدا قد سبقه إلى هذا الانجاز الأدبي النقدي حسب تقديري ، وكنت قد عرضت لبحرين منهما في رسالة الدكتوراة ، في صحيفة " الشرق " و الوطن " القطريتين في نهاية العام السابق ، وهما " بحر المعجب " ومفتاحه :
مُعْجِبُ النَّغَماتِ يَزْخَرُ بْالْجَمالِ = فاعِلُنْ فَعِلُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعولُنْ
وبحر " المشتبه " ومفتاحه :
فِي رِياضِ الشِّعْرِ أَشْباهٌ فِي الْجَنَى = فاعِلاتُنْ فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
وفي لغتنا نقول بأن الخليل قد أبدع ، كونه استطاع أن يضبط الإيقاع الـموسيقي ويضع أصولا وضوابط لبنية القصيدة العربية حتى لا تفقد قيمتها الفنية ، والـموضوعية ، ومنذ ذلك التاريخ بقيت القصيدة محافظة على هذا الإرث العربي الخالد ، وسيظهر علم العروض كل الـمحاولات غير الجادة لبعض الشعراء الذين يحاولون لباس أثواب دخيلة على تراثنا ، بل حاول البعض أن ينسب ما للعرب من دور وريادة إلى الغرب ، وتلك الطامة الكبرى ، وَكأن الغرب أصبحوا أوصياء حتى على لغتنا وثقافتنا وقيمنا ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل حاول البعض التلاعب في بنية النص وأطلقوا مسميات شعرية على جمل نثرية لا تنتسب إلى الشعر ، كون الشعر يعتمد أول ما يعتمد على الموسيقى ، وأقول هنا بأن أبلغ الشعر ما اعتدل في مبناه ، وتناسق في معناه ، وبرزت عاطفته من خلال تجربته ، والتقت الأفكار بالألفاظ ، وتفاعل اللفظ بالمعنى ، لتبدأ لغة جديدة داخل اللغة الأبجدية ، مستندة على الموسيقى التي تمثل روح الشعر ، وعلى اللغَة التي تمثل جوهر الفكر .
فالذين لا يحسنونها ـ أي الموسيقى ـ ولا يجيدونها ، لا يملكون الروح السوية ولا الشاعرية الخصبة ، ولا الابداع الخلاق ، ولا القدرة على العطاء والتجديد .
أما عن الشاعر مرعي فقد وقفت على بنائية شعره شكلا ومضمونا في غير هذا الـمكان ، وسأقف هنا على محطة ابداعية جديدة في فكر محمود مرعي من خلال كتابه محل العرض ، وأعتقد جازما ، بأن هذا الكتاب فور صدوره سواء في فلسطين أم في الوطن العربي ، سيثير حوله العديد من القضايا النقدية والأدبية ، على كافة المستويات ، خاصة النقدية منها ، نظرا للآراء الجديدة والجريئة المطروحة للمتلقي .
الكتاب ـ أعتبره شخصيا ، من أفضل الكتب التي تصدر في العصر ، ليس كون الـمؤلف تربطني به علاقة صداقة ، فمعظم شعراء ونقاد الجليل والـمثلث تربطني بهم صداقة حميمة ، ميدانها الشعر والأدب وهدفها اثراء الـمكتبة العربية الـمتعطشة للدراسات الجادة في هذا العصر ، وإنما لاعتبارات تليق بمنهجية الكتاب ، وما جاء به من جديد في دراسة غير مسبوقة .
______
أما ساعة البحور فهناك إلى جانب ساعة فيصل المعروفة هذه الساعة :
http://alu.helalsoftware.net/prosody/circles.htm
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات