السلام عليكم

قد تبدو هذه المسألة مشكلة من جهة, ولكن فيها فائدة من جهة أخرى فالغربي الذي يتعلم اللغة العربية الفصحى يستطيع التحدث بها في أي بلد عربي وهو بهذا يتجاوز مشكلة اللهجة المحلية التي قد تقف حجر عثرة في طريقه .
ولكن ما يؤسف هو أن نرى العرب الذين يقيمون في البلاد الغربية لا يتقنون لغتهم العربية الفصحى ويهملون تعلمها وتعليمها لأولادهم وأعتقد أن الأساس في هذا هو إحساس العرب بشكل عام بعقدة النقص التي تجعلهم يعتقدون أن في اتقانهم لغات الغرب تقدم وأنهم ليسوا بحاجة لتعلم اللغة العربية لأنها لا تفيدهم في شيء .
ومما يؤسف أكثر وأكثر أن يكون هؤلاء العرب مسلمون ملتزمون بدينهم ورغم ذلك فهم لا يكلفون أنفسهم عناء تعلم لغتهم لغة القرآن وتراهم يحفظون بعض آيات القرآن ويرددونها ترديد الببغاء الذي لا يفقه ما يقول .