السلام عليكم

بدوي الجبل واسمه الحقيقي محمد سليمان الأحمد، من كبار شعراء سورية المعاصرين وقد سرني ما نقلته عنه , وقد مرّ معي أن الأبيات التي قالها عندما احتلت القوات الألمانية باريس كانت هكذا:
سمعت باريس تشـكو زهو فاتحها.............. هلا تذكَّرت يا باريس شكوانا
عشرون عاما شربنا الكأس مترعة ................. من الهـوان فذوقي طعمها الآنا

ولبدوي الجبل قصيدة رائعة نظمها في عام النكسة 1967م وتعرض بسببها للإغتيال ولكنه نجا, وكانت قصيدته تبدأ بالأبيات التالية :
رمل سينـاء قبرنـا المحفور ............ وعلـى القبر منكر ونكـير
كبرياء الصحراء مرغها الذ.............. ل فغاب الضحى وغار الزئـير
لاشهيد يرضي الصحارى وجلى.............. هارب في رمالها وأسير
أيهـا المستعـيـر ألف عتاد .............. لأَعاديـك كل ما تستعير
هدك الذعر لا الحديد ولا النا................ ر وعبء على الوغى المذعور

أمّا بالنسبة للأبيات التي أوردتها أستاذ محمد فهناك البيتين :

يهدد بالسلاح ويدّعيه ............وما ملك الجنود ولا السلاحا ‏
بطاحُ القدس دنسها مغيرٌ ............فهل حمت كتائبه البطاحا؟! ‏
فأعتقد أن الشطر الثاني من البيت الثاني ( فهل حمت ) نقصت حركة ويمكن أن تكون ( فهل حفظت) أو ( فهل حملت )