معلقة الحب والخبب. في القصيدة من النبض ما ينم عن تجربة واقعية حية.
الإبداع في الفرح قليل والإبداع في الحزن كثير. وهذه من القصائد القليلة المرفرفة في أفق الفرح بجمال ورشاقة.
الصور كثيرة وتحتاج رصدا وبعضها يبعث على الابتسام ( واحدة على الأقل ) .
ولطولها فإنها مجال خصب للمقارنة بين صورها وتعابيرها ومتحركاتها وسواكنها و م/ع وعلاقتها بالسببين الخفيف والثقيل. ومن الممتع رصد الأفعال الماضية والمضارعة ورصد الأسماء وربط ذلك بالمضمون.
ملاحظة بسيطة أتمنى الانتباه لها
فالجزءُ بزمن الثانية ..................لن يرجع أبداً يتكرر
إنتهاء الصدر باسم معرف بال فيه إشكال.
الإشكال هو أن المعرف بال ينتهي بحرف متحرك ( لا ينون ) وهذا المتحرك لا يصح إشباع حركته في آخر الصدر.
هذه قراءة مبدئية.
لكأن هذه القصيدة على موعد مع من أبدع خببا أخي بدر عبد المقصود.
المفضلات