اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((فيصل الصاعدي)) مشاهدة المشاركة
قد لا أكون شاعراً ولكن هذا لا يمنعني من تقمص دور الشاعر أحياناً أو محاولة ذلك ، ولأني أرى أن الخبب هذه الأيام في منتدانا له حضور تمنيت أن أشارك فيه بهذه الكلمات مع صدر رحب بتقبل الملاحظات صغرتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ام كبرت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



بحار أشرعتي فكري = طفت به في كل الأقطارْ


يحملني فوق محيطات = ألقي شبكي وسط الأخطارْ


وأرى حولي من يرعبني = أشرارٌ بثياب الأخيارْ


أعوام تمضي وشراعي = يحملني وحدي ليل نهارْ


ورفيقي مجدافي قلمٌ = يحفظ أفكاري والأسرارْ


مذ كنت صغيراً يصحبني = يؤنسني ينسيني الأكدارْ


عشت العمر وحيداً أقضي = وقتي فوق بحور الأشعارْ


سلَّة أشعاري أوراقٌ = أملؤها من صيد الأفكارْ


أرسم فيها ملهمتي من = تهوى الصبر وحب الإصرارْ


فأراها تأتي تحملها = أخيلتي من أقصى الأقطارْ

تأتي فوق بساط سحريٍ يولد من ضوء الأقمارْ

من بين الغيمات أراها = تأتي أو من فوق الأنهارْ


يصحبها طوق فراشات = وكأن بها شهد الأزهارْ


فأراها تأتي تهديني = عقدا من صدفٍ أو محارْ


وأنا أهديها صندوقاً = أحوي فيه كريم الأحجارْ


بل أهديها زورق عمري = وأطوف بها وقت الأسحارْ


وعلى أشرعتي صورتها = تحويها مجموعة أطيارْ


بين ذراعيَ سأبني جنتها تنشد فيها الأشعارْ


فيصير الشعر بفمها أنغاماً تتراقص كالأوتارْ


في البَرْدِ سأنسج معطفها = من خيطِ الشمسِ وضوء النارْ


والصيفُ ستنسى قسوته = ألبسها من بَرَدِ الأمطارْ


الكون سيكتب قصتها = ينقشها رمزاً للأطهارْ


والبحارة دوما ترويــها للأطيار وللسمارْ


في فكري دوما ألقاها = هل تأتي في غير الأفكارْ


سفني تعلن رحلتها هيــــا سيدتي حان الإبحارْ



/////////////////نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/////////////
برأيي المتواضع، مَن يكتب قصيدة حقيقية وصادقة فهو شاعر . ليس المهم عدد القصائد، بقدر مايهم قيمة مايكتبه من شِعر.

خبَبٌ خبَبٌ جميل أن تنتقل إليك عدوى الخبب إن كانت ستحملنا على أجنحة قصيدة جميلة نابضة بالحس والصور القريبة المدهشة والأحلام ( يارب تتحققنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي) ..

أول شطر من أول بيت في القصيدة قرأته هكذا: أرجو أن تصححوا لي التقطيع إن أخطأت القراءة

بحار أشرعتي فكري
بحا رأشْ رع تي فك ري
3 3 (2) 2 2 2

وهذا العجز:

عقدا من صدفٍ أو محارْ
عق دن من صد فن أو محارْ
2 2 2 (2) 2 2 3 ه

أستاذنا القدير خشان
مع حذفك لسبب خفيف واحد فقط في العجز، لم يتأثر المعنى. بل مدهش تغيير بعض الألفاظ التي أعطت ذات المعنى تماماً. بالنسبة لي، الاقتصاد في الكلمات في الشعر تحديداً يعطي قوة للقصيدة ، ومن هذا المنطلق أقترب من شعر التفعيلة الذي يساعد على التكثيف وقلة الحشو. واحذف إن شئت خمسة أسباب خفيفة أو أكثر أو أقل ، ونوِّع في القوافي أيضاً، كل هذا مقبول عندي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تجربة ناجحة وننتهي إلى قصيدة تفعيلة خببية ما المانع؟! سيما وأن وزن الخبب انتشر في عصر شعرالتفعيلة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي