أعز الله أستاذنا الإمام..
تكتبون بارتياحية تامة سيدى, إذ تنقاد لكم القوافى, و هذا من فضل الله عليكم و علينا, لننعم بما تكتبون .
أما أخوكم و تلميذكم الفقير إلى فضل الرحمن و كرمه, فتُعييه القوافى يطاردها يمنةً و يسرة, حتى تكاد أنفاسه تنقطع .
و لكن بخصوص بيتكم الأخير أستاذنا, هل آذيتُكم أو ضايقتُكم بأية صورة ؟
رئيساً مرة واحدة, يا لبدرٍ المسكين مما سيلاقى فى غياهب المُعتقل
هل قد آذيتُك أستاذى ... لتقول َ "أُرشِّحُكَ رئيسا" ؟
فقريباً أٌصبحُ مُعتَقلاً ... وَ سأُلقَى فى السِّجنِ حَبيسا
المفضلات