أخي وأستاذي الكريم
أحسنت جدا بارك الله فيك.
سؤالاك في غاية الذكاء
1 3 1 3 1 3 1 3 يجوز الوجهان حسب السياق )
فقد كنتُ أعتقد أن السبب الأخير فى المتدارك لابد أن يكون ثابتاً 1 3 1 3 1 3 2 3؟!
2 3 2 3 2 3 [OVERLINE]2[/OVERLINE] 3........ ثبات السبب وجوبا ( بالخط الأندلسي في الأصل )
2 3 2 3 2 3 ]2[ 3........ ثبات السبب استحبابا وتغليبا.
]2[ هذا الرمزاستحدثته للتمييز بين النوعين الثبات الواجب والثبات الغالب وهو في المتدارك من باب الغالب
ليست لدينا نماذج من المتدارك من العصر الجاهلي للأموي وربما للعباسي نتخذها مرجعا.
أورد أستاذي د. عمر خلوف هذه الأبيات للحبسي ( المتوفى 1737م)
كنْ مُجيداً لِمدْحِ النبيِّ تنَلْ......ما تُحِبُّ، وتبلُغْ بذاكَ الأمَلْ
.....................العجز = 2 3 1 3 2 3 2 3
فمَديحُكَ للمصطفى سبَبٌ ..........لبلوغِ مُناكَ بغيرِ حِيَلْ
.....................العجز = 1 3 1 3 1 3 1 3
فمُحمّدُ أزكى الورى حسَباً......وأعزُّ وأرقى الأنامِ عَمَلْ
فعليه صلاةُ إلهِكَ ما.........مطَرٌ مِنْ خلالِ السّحابِ هَمَلْ
]2[ السبب يستثقل الزحاف ويحسن تجنبه
[2] السبب يستحب الزحاف ويحسن الأخذ به
[[2]] زحاف واجب لا بد منه
و أعتقد مما قرأته من قصيدة (يا ليل الصب) ثم من قصيدة (مدرستى) أنه لاتوجد أسباب ثابتة فى الخبب. أليس كذلك ؟
السبب الأخير في العجز خفيف دوما في الخبب وسواه
ولكن آخر مقطعين في الصدر محل نظر. فهما في قصيدة شوقي (2) 2 في كل الأبيات
والشعراء الجدد لا يلتزمون بثبات كل منهما على حال واحدة.
والصواب هنا محل نظر. سببه عدم الاعتراف بالخبب منفصلا عن المتدارك إلا حديثا ولدى قلة.
فانتظر حتى تتمكن ويكون لك رأي فيهما.
يرعاك الله.
المفضلات