تأملتُ في قول بعضنا لبعض ( أضحك الله سنك ) ، ونقصد بها : الدعاء بإدامة الفرح والسرور .
ولماذا خُص السنّ في دعاء الله تعالى أن يضحكه ( أضحكَ الله ُ سنكَ ) ؟1 .
فقلبتُها يمينا وشمالا ، وشمالا وجنوبا .... فغلبتني .... فلم أستطع القبض على سبب التخصيص غير ما دُون أدناه .
فلعل الأكارم أن يدلوا بدلوهم في سببها .
( أضحك الله سنك )
.....
وقال في ابن منظور في لسان العرب :
والضَّاحِكَة : كل سِنٍّ من مُقَدَّمِ الأضراس مما يَنْدُر عند الضحك .
والضَّاحِكَة السُِّّ التي بين الأَنياب والأَضراس وهي أَربع ضَواحِكَ وفي الحديث ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا والضَّواحِكُ الأَسنان التي تظهر عند التبسم .
قال أَبو زيد : للرجل أَربع ثنايا وأَربع رَباعِيَات وأَربع ضَواحِك والواحد ضاحِك وثنتا عشرة رَحًى وفي كل شِقٍّ ستٌّ وهي الطَّواحين ثم النَّواجِذ بعدها وهي أَقصى الأَضراس والضَّحِكُ ظهور الثنايا من الفرح والضَّحْكُ .
============
تامل تعودناه منك أستاذنا ، و لا أراه إلا عدوى تسير إلينا .
فبعيدا عن التفسير الحرفي فكرت في المجاز :
حيث أن السّن تطلق أيضا على العمر ، لذلك يمكننا تعويض السن بالعمر فنقول:
أضحك الله عمرك .
المفضلات