النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: تشطير قصيدة / يا راحلين إلى منًى .

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    تفوقت هلي فيه وهذا مصدر سعادتي


    لي سؤال حول معنى البيت :

    صلى عليك الله يا علـم الهـدى.....(يا حَاشِـرَ الأَرْواحِ و الأَجْسَـاد )

    فحاشر الأجساد والأرواح هو الله تعالى
    ولو قلت :
    يا سابق الأرواح للأجساد
    أو
    تفديك أرواحٌ مع الأجسادِ
    فلربما كان ذلك أفضل. إلا أن يكون قصدك حاشر بمعنى جاذب ولا أدري فربما جاز ذلك.
    ===============
    يسعدني أن التشطير نال إعجابك و رضاك ، و كانت هذه هي المحاولة الثانية منذ
    تعلمت التشطير على يديكم هنا بالمنتدى ، و لم أكن أعرف ماهيته من قبل .
    أما عن ملاحظتك فسأورد فيما يلي تبريرا إن لم يكن مقنعا ، أفضّل أن أعدل الشطر .
    ورد في صحيح البخاري :
    وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال :
    (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ،
    وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي))
    رواه البخاري ومسلم
    و في تفسير اسم الحاشر وجدت ما يلي :

    فأما قوله : (( أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي )) فمعناه على أثري أي أنه يحشر
    قبل الناس ، وهو موافق لقوله في الرواية الأخرى : (( يُحشر الناس على عقبي )) .

    و لهذا ، لا أرى أن الشطر يخرج عن معنى الحديث ، لكون النبي صلى الله عليه و سلم ،
    هو الحاشر الذي ستحشر الخلائق بعده ، و كما قلت سابقا إن كان هذا غير مقتع ،
    فسأحاول إعادة صياغة الشطر .

    شكرا لك أستاذي .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    و بعد البحث على الشبكة وجدت ما يلي :

    الحاشر من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الاسم يدل على عظيم فضله صلى الله عليه وسلم وكرمه الذاتي والفعلي الذي لا يدانيه كرم،
    والحشر (الجمع) والاجتماع لا يكون الا على عظيم القوم ولأمر مهم عظيم.
    قال صلى الله عليه وسلم: “أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي” اي بعدي وعلى أثري. ودخلت الألف واللام في اسمه الحاشر للتعريف به في اليوم العظيم الذي لا يتجرأ احد فيه
    ولا يطمع ان يحشر اليه أحد لشغله وخوفه على نفسه
    فهو صلى الله عليه وسلم يحشرهم اليه لمقامه وفضله الكريم اذ لا يجدون من يجتمعون اليه وعليه الا هو صلى الله عليه وسلم.
    فهم يقصدون من كل مكان وناحية وجهة مقامه ومحله وهو مع مولاه يخلع عليه خلعات حلل الجود والكرم ويناجيه بأسراره،
    والناس يحشرون اليه من كل مكان يستظلون في ظل جاهه ويلوذون به، فهو صلى الله عليه وسلم سلطان ذلك الموقف العظيم يرغب اليه فيه الخلائق كلهم
    حتى ابراهيم الخليل، وبيده لواء الحمد.
    فالحاشر معناه الذي يجمع الله الناس عليه ومن أجله فالإسناد مجازي.
    وهو أيضا سبب في حشر الناس لأنه أول من تنشق عنه الأرض وقت النفخة الثانية
    فيخرج من قبره ويكون أول من يدخل المحشر وبعده تلوذ الخلق به وتهرع اليه وتقفو أثره
    من كل ناحية وجهه، فالفضل له صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم على سائر الخلق
    حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

    و في الباحث العربي :

    والحاشر من أَسماء سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لأَنه قال: أَحْشُر الناسَ على قَدَمِي؛
    وقال، صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أَسماء: أَنا محمد وأَحمد والماحي يمحو الله بي الكفر،
    والحاشر أَحشر الناس على قدمي، والعاقب. قال ابن الأَثير: في أَسماء النبي، صلى الله عليه وسلم،
    الحاشر الذي يَحْشُر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط