سيفٌ وقرآنٌ وهمةُ فارس .... معهم يقينٌ بالإله العادل
لافض فوك أخي الكريم :
هنا شاعرية متميزة تجعلنا نتطلع إلى المزيد منها مع ملاحظة وجود قافيتين لا يجوز اجتماعهما في قصيدة واحدة :
جنْدلِ - ينْزلي = 2* 1 2
باسلِ - ناقلٍ = = 2 1 2 = ( 2=1آ) – 1 ِ – ( 2 = لي )
http://sites.google.com/site/alarood/d7/d8
عن العروض الرقمي والعروض الرقمية
العروض هو العلم الذي يدرس الوزن، والوزن هو صورة الكلام الذي نسميه شعرا،الصورة التي بغيرها لا يكون الكلام شعرا"
وأصل كلمة العروض اصطلاح يطلق على المقاطع الأخيرة من الشطر الأول من البيت( الصدر ) وهي مؤنثة، وأطلقت على العلم الذي يتناول وزن الشعر ككل. والأصل أن تكونمؤنثة في الحالين. يقول أبو العلاء المعري ( ت 449هـ):
تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ ....... وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها
فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها ....... وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها
وقد يكون في قول ( العروض الرقمي ) بصيغة المذكر بعض الترخّص، الذي قد يشفع له أن المقصود هو ( أسلوب العروض الرقمي ) أو فنّه أو علمه. لا سيما وأنّه ورد بهذه الصيغة في الشعر العربي، يقول ابن نباتة المصري تمييزا له عن السعدي ( ت – 768 هـ ) من قصيدة له وأبدأ بمطلعها :
لا أترك الحبّ والعذَّال وعَّاظ ....... ما دام في حفظه للقوم إحفاظ
لا زلتَ تملي وتملا الحلو من كلمٍ ....... بذكرهنَّ لسان الذوق لمَّاظ
ودّ العدا منه ما فاض العروض بها ....... لو أنهم بنفوسِ الغيظ قد فاظوا
مزجت يا بحرُ بحرَيها فذاك وذا ....... عذب على أنه للدّرّ ألفاظ
مقدس بيتها حتى الخليل به ....... جذلان والباحث الوزَّان مغتاظ
ويقول الظاهري ( ت – 297هـ ) :
هب العروض تساهلنا عليك به ....... فأي نحوٍ بهذا العقل يحتجب
تطهر الآن من ذا الشعر مغتسلاً ....... كما تطهر من أدرانه الجنب
ويقول بطرس كرامة ( ت – 1267 هـ ) :
والفقه ذو أسف عالت فرائضه ....... والمنطق العاصم الألباب منقرضُ
على بديع معانيك العروض بكى ....... بحور دمع من الأشجان ترتكضُ
يرعاك الله.
المفضلات