أخي الرائع برهان المناصير
وأنا أقرأ هذه المشاركة تذكرت عباس محمود العقاد. أنت أديب وشاعر عرفت أم لم تعرف
الصعوبة في تناول مشاركتك لما تتطلبه من جهد يليق بها هي التي تحول دون مشاركة الآخرين كما حالت دون مشاركتي لحد الآن.

إلا أن هذه الدراسة تبقى مطلوبة لما فيها من فائدة والمفروض أن تتناول اعتبارات شتى من الصورة والتعبير وبناء الجملة وظلال النص والوزن وسوى ذلك من الاعتبارات

نظرا لضيق الوقت سأشرع بالتركيز على هذه المقتطفات وسأنشر ذلك تباعا في تحديث لردي هذا، مدركا ما يلحقه الاجتزاء من ضرر على الدراسة. ولكن ما الحيلة والوقت لا يسمح بالكثير، وعسى أن تكون هذه الدراسة المجتزأة لدراسة أعم وأعمق يقوم بها سواي

وفي كل حال هذا يدعوني لأن ألح عليك بتنمية هذه القدرة الأدبية باستكمال ما يلزم للدراسة الجامعية وإن تعذر فبجهدك الذاتي وليتك تقرأ سيرة العقاد.


بذور زرعتها هناك حيث بساتيني والأفنانالتي زهت حينا من الزمان

بآمالي الكاذبة وأحلاميذلكم الزرع الذي سقيته من دموعٍ لطالما هطلت

كتكلم السحائبالحائرة في كبد السماء سماء أضلعي وجناني تسوقها رياح

أنفاسي الحرّى لتسقي زرعا غريبا القيت بذوره دونأن أعرف ما هيته

ولستأدري شيئا عن رعايته

عدد الكلمات = 50


ورد ن سقاه السيل ساير مناجفاني
متحدر ن فايض بهميوالأحزان
لا منيجيه الحول ينبت بالاحزاني
يملى غصونه شوك يجرح بالأجفان

عدد الكلمات = 21

زرع سقاه السيل من أجفاني...متحدرا بالهموالأحزانِ
حتى إذا ما جاء حينحصاده ...أدمى فؤادي الشوكبالأغصانِ

عدد الكلمات = 18

ولي عودة بإذن الله.