أستاذي الكريم سليمان أبو ستة
بأجمل ما يكون عليه فرح قرأتك يا واهب الأنس ديباجه..
كان سيكفيني منك طقوس حروفك التي تلوتُ صلواتها
لكنك الجود
فمددت لي الفضاء بساطا من لازورد
وأهديت قلبي المعتق بالغربة أسراب فراش وعصافير
حمَلَت لي إضمامات حنّون وبنفسج
وساقت إليّ أنسام البلاد العابقة بأشواق اللوز والسَنتَروزا والدافور..
لا أدري ما أقول والله، ففرحتي بما أسبغت عليّ لجمتني..
سأنقش كلماتك نبضا في فؤادي وأباهي بها نفسي
أسعد الله أيامك وأهداك كل أمانيك
وأجمل تحية