النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تأمل آية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    لاشك أن كتاب الله عز و جل مدعاة لكثير من التأملات ، ففيه من الكنوز ما لا يحده

    شيء إلا الإلتزام بقدسية هذا الوحي و عدم الخوض فيه بما لا يليق .

    و هنا نراك أستاذنا نعم المتأمل و نعم المفكر ، و كأننا نقرأ الآية لأول مرة و بشكل جديد ،بعد ما

    تفضلت به من ملاحظات ، و هذا يفتح شهية البحث في أماكن أخرى من القرآن تتكرر فيها

    تلك المقاربة اللغوية و اللفظية و الدلالية و لم لا الرقمية .

    جزاك الله خيرا ، و جعل هذا العلم فاتحا للأبواب الموصدة لمجاهل لا تزال في الجانب المظلم

    من المعرفة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    كلمة التوحيد ، خفيفة على اللسان ،

    كيف لا و هي أول ما نعلمه للطفل الذي لم يتمرن لسانه بعد على الحروف

    المفخمة و المغلظة و المشددة و التي تتطلب إتقانا كحروف الصفير واللثة و الحلق ...

    و هي أيضا كلمة تُلقَن للمحتضر الذي يعاني سكرات الموت ، و لا يقوى على النطق

    إلا بما خف و قل ، فيجري لسان المؤمن بها سهلة خفيفة ينفّسُ عن حاله مدُّ لام : الله

    حتى كأنها آه تصدر من أعماق نفسه يَخرج معه كل هم و ضيق .

    و هي كلمة يسهل على غير الناطقين بالعربية ، النطق بها حين يدخلون الإسلام

    و يعلنون الشهادة .

    سبحان الله

    أرجو أن يكون ما ذكرته صوابا و في محله .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    في قلب الحس حيث يقطر الحبر في غسق الدجى
    المشاركات
    118
    أنا أعد هذا توفيقاً وفتحاً وإلهاماً من الله تعالى ..
    ترى هل يمكن أن نظن أن الله تعالى جلّ وعلا يختار حرفاً من كلامه المقدس عبثاً دون تدبير أو دقيق عناية ورعاية
    أبدا والذي رفع السموات بغير عمد !
    فكما هو معروف أن للحروف سمات وخصائص ومزايا فهل يعقل أن يعطلها البشر أو يعطل توظيفها فضلاً عن الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء من العدم ؟!

    إن كل كلمة وكل حرف وكل عبارة وكل تركيب وكل صورة وكل مثل بل وكل حركة أو نقصان حرف في كلمة ما في الكتاب العزيز له دلالته وله غايته وسره البلاغي
    فمثلاً إن المتأمل لقوله تعالى " ولاتك في ضيق ممايمكرون ) بحذف النون في تكون فإن هذا يعني أن الله تعالى يريد أن يؤكد على ضرورة أن ينفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن نفسه أي ضيق أو كدر بسبب ذلك المكر ..
    فكما أن الزيادة في المباني لها ما لها من الزيادة في المعاني فكذلك الحال بالنسبة للنقصان

    ومن ثم فلم لايمكن توظيف هذا العلم أيضاً لإبراز الإعجاز القرآني والبلاغة القرآنية ؟!
    فالعلم بحر لاساحل له فمتى مالمع منه برق نحن أحق باقتباسه وتوظيفه فيما يعود علينا بالفائدة والقيمة ..

    كلما قرأت كتاب البرهان الكاشف للزركشي أثق تماماً أن هناك صور من الإعجاز مازالت تتوالد وتنبعث من كتاب الله عزوجل ..
    والموفق هو من هداه إلى ذلك سبيلا ..

    أستاذي الفاضل النبيل / خشان خشان
    هنيئاً لنا بك
    وفتح الله لك
    خطوة فعلاً داعية للتأمل الدقيق لكل حرف في القرآن الكريم فضلاً عما هو فوقه
    تقبل تحياتي وعميق تقديري
    ودمت طيباً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط