كبير ، يحاور كبارا ،

حاولت متابعة الشجون و فهم تداعيات أستاذنا ، لكن كمتفرجة متابعة فقط .

رغم بعض الأسئلة التي طرات علي فهمي و أنا اقرأ :

1 :

مع تلك التعريفات لمفهوم الشعرفي بداية البحث ،

تزداد حيرتي بخصوص موقع التجديد في الأوزان ،

و كأنني بعد تلك الأوزان الجديدة و الكثيرة التي أجدها في بحوث الدكتور

عمر خلوف أحتاج لتعريف جديد للشعر .

2:
ما المقصود بكلمة : العرب في قولنا :

فإذا بنت العـرب بناء من الشِّعر واختارت نوعًا من الوزن ،
وجب أن نقتـدى بها ، ونسلك طريقها ، ولا نخالف ما ألَّفت ، ولا ننقض ما بنت " .

إن الشعر " هو ما وافق أوزان العرب

3:

لماذا نحتكم إلى الإجتثاث في الأوزان و هو مصطلح لا يعتد به إلا في الرقمي ؟
كيف سيقتنع الآخرون بالنتائح المحصل عليها من الإجتثاث مهما كانت مبهرة ؟

ما لاحظته من خلال هذا البحث و من بحوث أخرى قبله ، أنني في حاجة ، للمعرفة ،

و الدراسة المتعمقة و المتنوعة ، فلا يملك مجارات هذه التداعيات إلا من ألّم

بعلم العروض ، و تبحر في مباحثه و كتبه مشايخه ، فعلم مشهور البحور و مهملها ،

و تفرعات الدوائر و مجملها ، و قبيح الأوزان و أعذبها ، و مقبول الزحافات و أغربها ،

و شواهد الأقوال و أطرفها ، و مجامع الأخبار و أنسبها ...........................

شكرا لك أستاذ خشان إذ قاسمت تلاميذك هذا البحث المميز.