[align=right]

أخي الكريم سليمان أبو ستة
أشكر لك إبداء الرأي والتشجيع.
وأتمنى أن يكون فاتحة للحوار حول الموضوع.


غير أني أشفق على القارئ الذي سيجد في هذا الكتاب ( كوكتيلا ) من الأفكار المتضاربة والمناهج المتشابكة ، وأكاد أحس بحيرته وهو يحاول أن يتلمس طريقه للخروج من هذه المتاهة برأي يرتضيه .
الأصل أن هذا الكتاب موجه للمختصين لا للقارئ العادي وأتوقع أن يثير حراكا أدبيا. أقول هذا وبين يدي كتاب ( المدارس العروضية) للأستاذ رؤوف بابكر السيد. ولكنه تناول تلك المدارس بنفسه. وسيكون الكتاب المقترح لو تم يحمل ميزة أن أصحابه هم كاتبوه.


ماذا لو اتفقنا على اختيار واحد من هذه الجوقة ليصنع مقدمة نقدية لهذا الكتاب دون أن يروج لبضاعته ، وأنا أرشح الدكتور خلوف لهذه المهمة فهو يحفظ في أدراجه تقييما لأعمال عدد من فرسان هذه الحلبة. وإذن ، فربما كانت تلك فرصة سانحة لمعرفة رأيه في جهود هؤلاء الباحثين .
أضحك الله سنك.
كأنك تقرأ أفكاري فتخشى منها وتحتاط لها، فقد خطر لي أن أقول في مقدمة الكتاب التي كنت أفترض أنني من سيكتبها بأن الأرقام صالحة لتناول كافة المدارس كما قلت ذلك في كتابي عندما تناولت في فصل منه المدارس العروضية.

ولكن قيام الأخ الدكتور عمر خلوف بتقديم الكتاب شرف كبير لي وللكتاب وللمشاركين. يفوق أي اعتبار.
على أن المقدمة لن تغير من حقيقة ما ذكرت من أن الكتاب سيبقى متاهة للقارئ العادي. والتوجه للقارئ العادي يتطلب فكرة جديدة.

والله يدلك على الخير لأنك نبهتني إلى طلب تشريفه أو تشريفك لي بالتكرم بكتابة مقدمة كتابي القادم إن شاء الله (غير الكتاب المشترك).

والله يحفظك ويرعاك.