أخي الكريم بندر الصاعدي
وعليكم السام ورحمة الله وبركاته
سعيد أنا بعودتك لنا فمرحبا بك.
وأعول عليك كثيرا في مجال العروض الرقمي
يقول الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه موسيقى الشعر :فالمقياس ( مفاعيلن) حيي يكون في حشو البيت يندر أن تتغير صورته.
على أن أهل العروض جوّزوا فيه حينئذ جوّزوا فيه حينئذ صورتين أخريين هما:
مفاعلن [33] و مفاعيلُ [123]
واعتبروا الصورة الأولى صالحة مقبولة، ولكنهم اعتبروا الثانية قبيحة مرذولة.
ويمثل لها بقول امرئ القيس
ألا رب يوم لك منهن صالحٍ = 3 2 3 2 1 3 2 3 3 "
ويرى صحة رواية ( معظم الرواة) على أن أصل النص هو
ألا رب يوم لي من البيض صالحٍ.
ويضيف :" أما الصورة الأخرى التي اعتبروها صالحة مقبولة في حشو البيت وهي ( مفاعلن) [33] فهي صورة نادرة لا تستريح إليها الآذان"
ومن منظور كلي تمكنت من مقاربة تصنيف أحكام 4 التي تأتي بين وتدين أي في 343 بغض النظر عن اسم التفعيلة.
لنرمز للرقم 3 بهذه الفاصلة (،)
4،4، 4، ............هنا 4= 2 2 كما في الكامل والوافر
4، 2 ، 4، .............هنا 4 = 2 2 كما في البسيط والطويل
2، 4 ، 4، ............هنا 4 = 2 2 كما في الرمل
4،4، 2، .............هنا 4 = 2 2 كما في السريع
عندما تكون 4 = 2 2 فذلك على سبيل التناوب ( في الأعم الأغلب)
يعني 4 = 2 2 أو 2 2
والأمر متعلق بالبعد والقرب من أصل إيقاع الخبب وتأثير خصائصه حيث 44444 كل 4 = 2 2 [/size]
وليتك تحاول تقصي ما في هذا من ضعف وقوة.
هذا مقتضب وفي التخاب ما يقدمه بشكل أشمل.
والله يرعاك.
وخصصت هذا بفصل في الزحافات الثقيلة في الكتاب القادم بإذن الله.
المفضلات