تقطيع العجز وبيان وزنه في النصوص التالية:

1- غي ليلقي من قبضتيه الزماما
2 3 2 2 2 3 2 3 2


2- غي ليلقي من قبضته الزماما ....( ملاحظة الجزء الخببي قبل الأوثق )
2 3 2 2 2 1 3 3 2 (وتد مفروق)

2 3 2 2 2 (2) 2 3 2

3 - غي ليلقي عن كتفيه الملاما ....( ملاحظة الجزء الخببي قبل الأوثق )
2 3 2 2 1 3 2 3 2
2 3 2 2 (2) 2 2 3 2

الآراء في زحاف السبب الأخير في 2 2 2= 2 2 1 : (العجز الثاني و الثالث) :

الرقمي:
السبب الثالث 2 [2] 2 وهو كما ترى ثابت فلا يتغير. فلندرس مخالفة القاعدة ونرى أثر تغيره بزحافه حيث يصير الوزن 2 3 1 3 2 3 2 = 2 3 2 2 1 3 2 3 2
هنا إن ما يمثل الوقع الحقيقي للصدر هوالصيغة
2 3 23122 3 2 = 2 3 22(2)22 3 2 وفيها كما ترى خمسة أسباب وهذا يفوق الجرعة السببية القصوى قبل الأوثق البحور وهي ثلاثة أسباب. وعليه البيت المحرف:
صنت حسْـسي ثمّ كذا صنْـت نفسي وترفعتُ عن جدا كل جبسِ
وإذا أحببت أن تستشعر زيادة الجرعة الخببية فردد : ( سي ثمّ كذا صنْ سي ثمّ كذا صنْ )

مثال
وتماسكت حين زعزعني الدْهـْ **رُ التماسا منه لتعسي و نكسي

في حين أن العجز حسب عروض الخليل: .رُ التماسا منهُ (و) لتعسي ونُكْسي (بإشباع حركة الهاء)

أي: 2 3 2 2 2 3 2 3 2
التمثيل لمنهج د. مستجير:

البيت الأصلي:
وتماسكت حين زعزعني الدْهـْ ... رُ التماسا منهُ لتعسي ونُكْسي ( منه دون إشباع حركة الهاء)
2 3 2 2 1 3 2 3 2 (يطابق غي ليقي عن كتفيه الملاما )

بقيت نقطة أخرى لا ترد لدينا في العروض الرقمي وهي تتعلق بما يسمى في العروض التفعيلي ( الوتد المفروق) وبه حسب الرؤية التفعيلية يمكن أن يتحول الرقم 3 إلى 11
2 3 2 2 2 3 2 3 2 فيصبح الوزن 2 3 2 2 2 11 2 3 2 = 2 3 2 2 2 331 2
ووقعه هو 2 3 2 2 2 (2)32 2 وهو كما ترى زائد الجرعية السببية التي لا ترد في غير الخبب. وعليه البيت المحرف:
صنت نفــسي عما سيضرْ رُ نفسي وترفعتُ عن جدا كل جبسِ
والصدر هنا حاله كحال الصدر في المثال السابق. وإن شئت الإحساس بالجرعة الخببية فردد :
سي عم ما (سَيَ) ضُرْ سي عم ما (سَيَ) ضُرْ

الوزن الأول ( صنت حسْـسي ثمّ كذا صنْـت نفسي ) يؤدي إلى جوازه منهج د. أحمد مستجير
والوزن الثاني (صنت نفــسي عما سيضرْ رُ نفسي ) يؤدي إلى جوازه منهج الخليل بن أحمد

ويرى د. مصطفى حركات في كتابه ( اللسانيات الرياضية والعروض –ص 54) أن كليهما تنظير عروضي لا يدعمه الواقع الشعري.
وفي تقريره استبعاد كليهما عن الواقع الشعري مطابقة لما فسره الرقمي تفسيرا بيّنا بمقياس واحد حيادي لكليهما.


التمثيل لمنهج الخليل و الوتد المفروق :
وسأمثل لزحاف الخليل 2 3 2 2 2 1 1 2 3 2 من بحر الخفيف ببيت الشعر وهو شاهد هذا في الكتب:
يا عمير ما تظهر من هواك........... أو تجُنُّ يستكثرُ حين يبدو
وقالوا هو بيت الكف 2 3 1 - 2 2 1 1 - 2 3 1 فحولو كل 2 متاخمة لما أرسوه من حدود التفاعيل إلى 1 ( على اعتبار تفع =وتد المفروق = 12، لنْ = سبب = 2 مس تفع لن ). ولتذوق تحويل 2 التي على المحور (5) إلى 1 دون سواه نأخذ البيت المحرف:
وتماسكت حين زعزعني الدْهـْ ... رُ التماسا يرمي لهلاك نفسي
العجز = 2 3 2 2 2 1 1 2 3 2 وهذا عند الخليل جائز



****

تقطيع الأبيات الخمسة المشكوك في وزنها :
يَتَرَجَّون كُلما مَرَّ عــامٌ............. لانتصاراتِهِم على الحق عامَا
1 3 2 3 3 2 3 2 **** 2 3 2 3 3 2 3 2
وَأرِي القَوْمَ كيف تفترسُ الغيـ ......(م)..... ـدُ ويَخْشى المُستأسدون الرئامَا
1 3 2 3 3 1 3 2 *** 1 3 2 2 2 3 2 3 2


أرسلي النظرة الحنون شواظا............. يتـنـزى ويزدري الأعجاما
2 3 2 3 3 1 3 2 **** 1 3 2 3 3 2 2 2
لهفي للأيدي النواعِم كانَتْ .............تنْسجُ البُرد أو توشِّي اللثاما
1 3 2 2 2 3 1 3 2 *** 2 3 2 3 3 2 3 2

لهفي للأيدي النواعم تُدمِيـ ......(م).......ــها قيودُالمُسْتَعمِرين انْتِقاما
1 3 2 2 2 3 1 3 2 **** 2 3 2 2 2 3 2 3 2

وعليه وزنها صحيح ..