مريم الزهراء 3

ما شاء الله تبارك الله

خطآن في الطباعة والتنسيق
عذلُ العواذلِ .... عذْ = 2 وليس (2)
تقدم القول بأن اعتبار الفاصلة 22 الصواب 2 2

يقول الدكتورأحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتىأننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة،لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."

وإلى الدورة التالية على بركة الله

ما شاء الله تبارك الله

خطآن في الطباعة والتنسيق
عذلُ العواذلِ .... عذْ = 2 وليس (2)
تقدم القول بأن اعتبار الفاصلة 22 الصواب 2 2

يقول الدكتورأحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتىأننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة،لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."

وإلى الدورة التالية على بركة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لـ : عذل فقد قرأتها عَذَلُ العواذل
عَذَ = 1 1 = (2)

و بعد ملاحظتك أستاذي الكريم بحثت في لسان العرب لأجد ما يلي:

عذل

العَذْلُ: اللَّومُ، والعَذُل مثلُه. عَذَلَهُ يَعْذِله عَذْلاً وعَذَّله فاعْتَذَل وتَعَذَّلَ: لامَهُ فَقَبِلَ منه

وأَعْتَبَ، والاسم العَذَلُ، وهم العَذَلةُ والعُذَّالُ والعُذَّلُ، والعواذِل من النساء: جمع العاذِلة

ويجوز العاذِلات؛ ابن الأَعرابي: العَذْلُ الإِحْراق فكأَنَّ اللائم يُحْرِق بعَذْله قلبَ المَعْذول؛

فهل يصح أن نستعمل هذا الاسم


و في الموسوعة الشعرية:

البحتري:

فَلَرُبَّما لَبَّيتُ داعِيَةَ الصِبا وَعَصَيتُ مِن عَذَلٍ وَمِن تَأنيبِ

البحتري أيضا:

فَلَيسَ تَنفَكُّ مِن مَنعٍ وَمِن عَذَلٍ مِنكُم بِمُنبَسِطٍ مِنّا وَمُنقَبَضِ

في هذين المثالين لم تكن عذل مضافة إلى العواذل أو العذال

لكن في البيت التالي نجدها كذلك

يقول ابن الرومي:

تواكَلَ عُذّالي ملامَةَ ماجدٍ يرى عذل العُذَّال في الجودِ كالحضّ

هذا البيت على الطويل و بالتالي ذَل=1 1
و الشاعر استعملها مضافة للعذّال
و لا أدري هل أخطأت أم لا

أما بالنسبة للفاصلة فالعتب على القص و اللصق و معذرة أستاذي الكريم

مع جزيل التحايا و الاحترام