النتائج 1 إلى 30 من 112

الموضوع: فلنفكّر

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    1- هل معنى هذا أن الأمة إذا رأت مصلحتها في أمر وكان ربانيا فعليها أن تكتفي بالانتظار ولا تعمل شيئا ؟ ثم ماذا إذا كان التكليف بالأمر الرباني فريضة ربانية هل تمتثل لواجب التكليف الرباني أم تحجم بانتظار تنفيذ الله لأمره الرباني طالما أنها لن تستطيع عمل شيء في الأمر الرباني.


    بل تعمل وبيقين أن النصر والنجاح بيد الله وحده ،،،

    *************

    جوابك لوحده كاف لنقول أننا لسنا مختلفين في الأصل ،

    لكنك أخي الاحمر لا ترسو على حال ، و لا نستطيع بيان منطقك .

    إن كنت تقول بوجوب العمل ، فلماذا تنكره حين تصر على المشيئة ؟

    فهل حلول الواحدة يلغي الأخرى ؟

    ( كلا إنه تذكره ،، ،، فمن شاء ذكره ،، وما يذكرون إلا أن يشاء الله ) ،،، لماذا لا يذكرون الله رغم أنه متاح لمشيئتهم ،،، وستكون الإجابة من نفس السياق بأن هذه مشيئة الله .....

    ***********

    2- وهل إذا عملت أو عمل بعضها شيئا لما يرونه تحقيقا للأمر الرباني فإن ذلك يعتبر دليلا على ضعف الإيمان ؟ من حيث أن كلامك قد يفهم منه أن الله قادر على تحقيق ما يشاء دون أن تعمل الأمة شيئا .

    نعم إن الله قادر على كل شيء وإذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون ،،، أوليس الله بقادر على كل شيء ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،، رجاء التأكد من صيغة التساؤل باللون الأحمر ...

    ************

    سبحان الله ، قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، و إن أراد شيئا إنما يقول له: كن، فيكون .


    هذه عقيدة المؤمن .


    لكن الله تعالى يسبب الأسباب ، ليعي العباد أن الأمور - عادة - تجري بسنن و نواميس و قوانين ،


    فيكون الجني على قدر الجهد و قد يتفضل المولى ، و يكون الخسار بقدر الغفلة و قد يعفو المولى .


    لا يجب أن نخلط بين الامور فنصبح قدريين معلقة أعينهم نحو ما سيقطر من السماء ،


    و لا نكون ماديين ، يغرنا ما تنتجه أيدينا ، فننسى مقدّر الأقدار .


    بعد هذا ، فيم َ نختلف ؟


    و فيمَ أخطأ الغزالي ؟


    مراجعات فكرية لا بد منها ، عسى الله ان ينفعنا و ينفع بنا ، فلا نَضل و لا نُضل .
    يا أخيتي يانادية ،، أنا رجل من العوام ،،، ولست عالم ولا من العلماء .... أقول رؤيتي ،، وليس أكثر ...

    والخطأ الذي أراه هو حينما نقدم مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق ،،، ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) ،، أي أن الاقتتال تم بمشيئة الله ،، فأين ذهبت مشيئة المقتتلين ! .......

    ذهبت الخلافة بمشيئة الله ،،، وستعود بمشيئته ،، ونحن الآن ( غثاء ) بمشيئة الله ...... وعلينا أن نعمل الصواب ،، ونجاح ذلك العمل مرهون بمشيئة الله ...... وعملنا للصواب مرهون بمشيئتنا الخاضعة لمشيئة الله ،، ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) .....

    أنا على يقين بأننا لسنا مختلفين في الهدف ،، وإنما في طريق الوصول إليه .....
    واسأل الله لي ولكم الهداية لما يحبه ويرضاه ......

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    [quote=((البحر الأحمر))
    أنا على يقين بأننا لسنا مختلفين في الهدف ،، وإنما في طريق الوصول إليه .....
    واسأل الله لي ولكم الهداية لما يحبه ويرضاه ......[/quote]

    ***************
    حضرتك ترى أننا نختلف في طريق الوصول للهدف ؟

    و لكن لا يبدو من ردودك أخي الكريم أن هناك حاجة لطريقٍ للوصول ،

    فمن لا يؤمن بالعمل لن يبحث عن الطريق أصلا ، فهي لا تهمه ،

    بل سيمكث حيث هو يرتقب و يترقب ، معتقدا أنه مسير لا طائل من سعيه و لا سبحه .

    أما في الجزء الآخر من العالم ، فهناك عاملون مجتهدون ،

    يسعون في الأرض كما أمرهم الله تعالى ، يعلمون أن الله تعالى

    هداهم النجدين ، و بين لهم المنهاج ، فانتشروا في الأرض

    يبتغون من فضل الله ، يسددون و يقاربون .

    فإن اهتدوا فمن الله ،

    و إن ظل سعيهم فمن أنفسهم و من الشيطان .

    و كلاهما جرت به الأقلام في البدء .

    ** معادلة لم أكن أعرف أنها صعبة إلا بعد هذا الحوار . **

    حاولت جاهدة أن يكون حوارنا علمي منطقي مثمر ،

    لكنك اخي لا تحيد عن التمسك بفكرة هي أول ما يلقنه المسلم ،

    و هي : أن كل شيء بقدر .

    و لكنك تدور حولها و تقف عندها موقفا لا تترك فيه مجالا ،

    لما سواها مما يتوافق معها و لا يناقضها أبدا .،

    و أنت تعرف أن الثقة في هيمنة الله تعالى علينا أمر نؤمن به و نعتقده .

    عسى ربي أن يلهمنا و يفهّمنا ما نحقق به عبوديتنا له ،

    فنؤدي حق الأمانة التي ارتضينا حملها ،

    و استثقلتها الخلائق .

    ألا تخشى أخي البحر و لو قليلا أن تكون بتمسكك بالمشيئة لحد

    تعطيل العقل تكون تخالف المنهج الرباني ، و تعطل السبب الذي خلقت من أجله .؟

    ألم يثني النبي صلى الله عليه و سلم على الاخ الذي يخرج للعمل و فضّله على أخ له كان

    يمكث في المسجد متعبدا لا يبرحه، و يعتمد على كسب أخيه العامل ؟

    * يفضل العمل على العبادة في هذا المقام *

    أطلب منك أخي ان تعيد النظر فيما جاء في هذا الموضوع من ردود ،

    و ان توضح فكرتك بشكل جلي ، فلا يظن فيك القارئ ما ليس فيك ،

    فإني على ثقة أن هناك سوء فهم في مكان ما .


    أكتفي بهذا القدر .


    تقديري للجميع .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    566
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    ***************
    حضرتك ترى أننا نختلف في طريق الوصول للهدف ؟

    و لكن لا يبدو من ردودك أخي الكريم أن هناك حاجة لطريقٍ للوصول ،

    فمن لا يؤمن بالعمل لن يبحث عن الطريق أصلا ، فهي لا تهمه ،

    بل سيمكث حيث هو يرتقب و يترقب ، معتقدا أنه مسير لا طائل من سعيه و لا سبحه .

    أما في الجزء الآخر من العالم ، فهناك عاملون مجتهدون ،

    يسعون في الأرض كما أمرهم الله تعالى ، يعلمون أن الله تعالى

    هداهم النجدين ، و بين لهم المنهاج ، فانتشروا في الأرض

    يبتغون من فضل الله ، يسددون و يقاربون .

    فإن اهتدوا فمن الله ،

    و إن ظل سعيهم فمن أنفسهم و من الشيطان .

    و كلاهما جرت به الأقلام في البدء .

    ** معادلة لم أكن أعرف أنها صعبة إلا بعد هذا الحوار . **

    حاولت جاهدة أن يكون حوارنا علمي منطقي مثمر ،

    لكنك اخي لا تحيد عن التمسك بفكرة هي أول ما يلقنه المسلم ،

    و هي : أن كل شيء بقدر .

    و لكنك تدور حولها و تقف عندها موقفا لا تترك فيه مجالا ،

    لما سواها مما يتوافق معها و لا يناقضها أبدا .،

    و أنت تعرف أن الثقة في هيمنة الله تعالى علينا أمر نؤمن به و نعتقده .

    عسى ربي أن يلهمنا و يفهّمنا ما نحقق به عبوديتنا له ،

    فنؤدي حق الأمانة التي ارتضينا حملها ،

    و استثقلتها الخلائق .

    ألا تخشى أخي البحر و لو قليلا أن تكون بتمسكك بالمشيئة لحد

    تعطيل العقل تكون تخالف المنهج الرباني ، و تعطل السبب الذي خلقت من أجله .؟

    ألم يثني النبي صلى الله عليه و سلم على الاخ الذي يخرج للعمل و فضّله على أخ له كان

    يمكث في المسجد متعبدا لا يبرحه، و يعتمد على كسب أخيه العامل ؟

    * يفضل العمل على العبادة في هذا المقام *

    أطلب منك أخي ان تعيد النظر فيما جاء في هذا الموضوع من ردود ،

    و ان توضح فكرتك بشكل جلي ، فلا يظن فيك القارئ ما ليس فيك ،

    فإني على ثقة أن هناك سوء فهم في مكان ما .


    أكتفي بهذا القدر .


    تقديري للجميع .
    يا ناديه ،، يا أختي الغالية ......

    أنظري : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه ...

    فإذا أصاب المسلمين خير وقامت الخلافة وفتحت الأمصار فهو من الله ،،، ولكن إذا أصاب المسلمين شر وذهبت الخلافة واحتل الصليبيين ثلاثة أرباع العالم الإسلامي ،، فماذا سنقول ! .. ورجاء أن تكون الاجابة من نص الحديث السابق ......

    وأنظري أيضًا : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكَيْس ) رواه مسلم ...

    وأسلمي لأخيك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    Dubai
    المشاركات
    644
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((البحر الأحمر)) مشاهدة المشاركة
    يا ناديه ،، يا أختي الغالية ......

    أنظري : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه ...

    فإذا أصاب المسلمين خير وقامت الخلافة وفتحت الأمصار فهو من الله ،،، ولكن إذا أصاب المسلمين شر وذهبت الخلافة واحتل الصليبيين ثلاثة أرباع العالم الإسلامي ،، فماذا سنقول ! .. ورجاء أن تكون الاجابة من نص الحديث السابق ......

    وأنظري أيضًا : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكَيْس ) رواه مسلم ...

    وأسلمي لأخيك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....
    تقول رجاء تكون الإجابة من نص الحديث السابق

    وبصراحة مافي اي وجه مقارنة ولاشبه ولا حتى اختلاف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بالنسبة لعصمة الأنبياء فهذا صحيح

    لكن عندك مثلاً

    سيدنا يوسف عليه السلام

    بدلاً من أن يطلب من الله سبحانه النجاة

    طلب ان يُنقذ من النسوة واختار السجن

    هكذا كان تقديره نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولو طلب من الله الخلاص والفكاك لما رده الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سبحانه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط