إخواني و الأخوات : أحتاج رأيكم من ألفكم إلى يائكم

إنثيال : أعاني مما تعانين ،،، وأشبه الأمر بدوامة كبيرة أغرق فيها ببطئ شديد ....... ولا أجد مضاضة أن أصرخ بأنني لا أعرف شيء في العروض ،،، كما لا أجد مضاضة أن أصرح بأنني أعرف كل شيء في العروض .....

ما أعلاه لم يجد منفذا ينفذ منه إلى أم رأسي ومع ذا شكرا للمساندة

1- العروض رقميًا شيء فريد شبيه بالسحر ،، يسر ما كان يفمهمه الطالب النجيب في سنة بالنمط التفاعيلي القديم ،، ليفهمه طالب الرقمي في نصف ساعة ......

سؤال يدوي :

هل على تائهة مثلي أن تدرس النمط التفاعيلي القديم حتى تدرك الفرق بينهما ؟؟!
هناك قاعدة فحواها : لا يعرف الشيء إلا بضده ..!
و أنا لا أعرف إلا الرقمي فكيف أستبين الفارق..
ولنفرض أن سائلا مريخيا أو سائلة ( نسبة إلى كوكب المريخ ) أتىبهذا السؤال :
ما الفرق بين الرقمي و النمط التفاعيلي القديم ؟؟!
بالنسبة لي لن أجد إلا هذي الإجابة :
الرقمي من اسمه يعنى بدراسة الأوزان عن طريق الأرقام
و النمط التفاعيلي على النقيض منه ..
فإذا كان السبب و الوتد في النمط التفاعيلي يرمز له بـ : فعولن لن فإنه بالرقمي يصبح 3 2
و أنا أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها لكن هذا ما في جعبتي ..وأعتذر إن كانت البضاعة مزجاة و الجواب مخيب للآمال.

2- الأب الروحي لمدرسة العروض ( خشان ) منحنا الكثير والكثير ،،، ما جعل تلاميذه يصلون للنتيجة التي توصل لها هو في بضع سنين ..... وينقص التلاميذ وأنا أحدهم تثبيت هذه المعلومات فهناك قاعدة خطيرة للغاية تقول ( ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة ) ......

جهود أستاذنا مشكورة بلا انتهاء ..
و أتفق و إياك في الباقي و ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة

3- عدم تثبيت ما تعلمه الطالب في مدرسة العروض في غيرها ،،، وهنا ضرورة الانتشار في المنتديات للمتفرغين لتثبيت ماتعلموه من العروض الرقمي ولنشره ،، فالفائدة مزدوجة ....

علامة استفهام للجملة الأولى

4- العروض تحتاج لصفاء ذهن ،،، فإذا تعكّر الذهن فليس هناك ضرورة للمشاركة كيفما اتفق بل ولا حتى قراءة أي شيء عن العروض ....... وأشبه ذلك بالشاعر الهاوي ،، اللذي ليس مطلوب منه كتابة قصيدة كالمحترفين ،، وإنما يكتب القصيدة متى ما جاءت لذهنه ......

هو ذاك وهذا سبب الغياب بل ربما هروب ..

6- لست أعرف كيف اترجمها ولكنني سأشبه المعلومات بالمال ،،، فمن تكبس عليه ثروة ضخمة فجأة ،، لا يستطيع الاستفادة منها سوى بالتدريج .... وهنا أوجه النداء للأستاذ خشان بتمديد أمد الدورات لتكون سنة على الأقل لكل دورة .......

أيها البحر الإشكال ليس في الدورات فحسب بل ما بعد الدورات

وأخيرًا لا يسألني أحد عن شيء في العروض ،، فلم أتخرج بعد ....

أيها البحر تعبئ المتصفح نقاطا وبعد هذا تقول : لا يسألني أحد ..
أنت بالخيار تجيب على ما أثرت أو تحيل على مليء ..!



شكرا بلا انتهاء